دور الاتصال البصري في التعريف بالمؤسسة الإقتصادية و تطويرها

Abstract

يعد الاتصال بأنواعه المختلفة عاملا استراتيجيا لتسيير المؤسسة الاقتصادية، التعريف بها، وتوصيلها بمختلف شركائها. ومحورا تدور من حوله أنشطتها ووظائفها المتعددة. وأساسا لتحقيق أهدافها . قد أعطينا الأولوية في دراستنا هذه للاتصال البصري، بحكم المجتمعات التي نعيش بداخلها و التي تعد الصورة المسيطر الأول فيها، و أساس التواصل مع المؤسسة، فحيث ما كنا سنجد أنفسنا عرضة لمجموعة من الرسائل البصرية المدروسة التي تستهدفنا، وتجعلنا في تواصل دائم معها . سواء كان هذا الاتصال مسير من داخل المؤسسة أو من خارجها، فإنه يتطلب مجموعة من الكفاءات المتخصصة، القادرة على إيجاد افكار مبتكرة تترجم ميزات المؤسسة إلى هوية ورسائل بصرية . بغرض إيجاد علامة تجارية قوية تعكس صورة المؤسسة و تدعم سمعتها. لتحقيق ذلك بفعالية ستغل الاتصال البصري جميع التطورات الفنية، التقنية و السميوتية، كما يستخدم كافة أدواته، بداية بالغلاف و كل الحوامل الاتصالية الأخرى.