Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3340
Title: العلاقة مدرب متدرب من خلال السلوك القيادي وأثرها على الأداء لدى الفريق الرياضي
Authors: ميلي، فائزة
Keywords: السلوك القيادي
الأداء الرياضي
الفريق الرياضي
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة الجزائر 3
Abstract: يندرج موضوع بحثنا ضمن الدراسات النفسية الإجتماعية لعلم النفس الرياضي، و هو بعنوان "العلاقة مدرب- متدرب من خلال السلوك القيادي و أثرها على الأداء لدى الفريق الرياضي لفرق كرة القدم الناشطة في القسم الوطني المحترف الأول"، و تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء فكرة حول الأنماط القيادية الأكثر فعالية في تنمية العلاقات افنسانية، لأجل تحقيق أفضل النتائج و التغذية الرجعية الموجبة بين المدرب و المتدرب. و لقد كان إفتراضنا العام، أن أداء فرق كرة القدم يتأثر بنوعية العلاقات القائمة بين المدرب و المتدرب، من خلال الأسلوب القيادي السائد، و كانت الفرضيات الجزئية كالتالي: الأساليب القيادية السائدة لدى مدربي فرق كرة القدم الناشطة في القسم الوطني المحترف الأول، و هي الأسلوب المركز على الأداء و الأسلوب المركز على الإنسانية. يرجع الإختلاف في أداء فرق كرة القدم إلى إهتمام المدرب بالعلاقات الإنسانية و إلى النمط القيادي المتبع. العلاقة بين المدرب و المتدرب في فرق كرة القدم الناشطة في القسم الوطني المحترف الأول هي علاقة جيدة. يوجد تفاعل بين طبيعة العلاقة مدرب-متدرب و النمط القيادي المتبع، الذي يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج عند فرق كرة القدم الناشطة في القسم الوطني المحترف الأول. و قد إعتمد منهج البحث على المنهج الوصفي و شملت عينة الدراسة 06 فرق لكرة القدم من القسم الوطني المحترف الأول، بمجموع 108 لاعب و تم إستخدام مقياس القيادة لشيلادوري و صالح 1980، و إستمارة إستبيان مصممة من طرف الباحثة، و لأجل المعالجة الإحصائية، لجأنا إلى طلب البرامج الإحصائية SPSS، و قد خلصت نتائج الدراسة إلى ما يلي: إن الأساليب الكثر إستخداما في فرق لكرة القدم من القسم الوطني المحترف الأول، هي التي ترتكز على العمل و التنظيم و التي تهتم بالمكافأة. نوعية العلاقات بين المدربين و اللاعبين تعتبر جيدة كلما كان الأسلوب القيادي حول الجوانب الوظيفية و الحوافز المادية و المعنوية. إن تنمية و تحسين مستوى الأداء هما محصلة العلاقة التفاعلية للمدرب و الفريق الرياضي، حيث أن الأسلوب القيادي الذي ينتهجه المدرب، يحدد نوعية العلاقات و التفاعلات السائدة. إن فاعلية العملية القيادية تكمن في قدرة المدرب على إنتهاج و إبتكار الأساليب التي توافق خصائص الفريق من جهة و تلبي الحاجيات النفسية الإجتماعية من جهة أخرى. الجو النفسي الإجتماعي المتولد عن النمط القيادي، يؤدي إلى خلق تفاعلات دينامكية و تدفع اللاعبين إلى المثابرة بكفاءة عالية.
Description: 270 ص.
URI: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3340
Appears in Collections:دكتوراه التربية البدنية والرياضية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.815.790.pdf2.52 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.