دراسة دافعية الانجاز في المجالين الرياضي والدراسي لدى تلاميذ الثانوية الرباضية

Abstract

يعتبرالدافع للإنجاز مكونا أساسيا ف يسعىالفرد تجاه تحقيق ذاته،وتوكيدها،حيث يشعرالفرد بتحقيق ذاته من خلال ماينجزه،وممايحقق من أهداف،وممايسعىطليهمنأسلوبحياةأفضل،ومستوياتأعظملوجودهالإنساني،وأنالحاجةإلىالإنجازيمكنأنتكونواحدةمنأعظممؤثراتالدافعيةقوةواهتمامافيحياةأيفرد. حيث توجد فئة من الرياضيين الشباب والذين يمارسون نشاطا رياضيا بانتظام في أندية رياضية وموازاة مع ذلك نجدهم حريصين على متابعة مسارهم الدراسي ومن أجل ذلك يجب عليهم التوفيق بين الميدانين، وقد يوفق بعضهم في ضمان استمرارية الممارسة وتحقيق التفوق وذلك في الميدانين الدراسي والرياضي معا، إذ يمكن لميدانين الرياضة والدراسة أن يتداخلا وأن يتلاقيا فيما بينهما، هذا التداخل يمكن تفسيره من خلال درجة الدافعية التي تنظم سلوكات هؤلاء الرياضيين في كلتى الميدانين. ونوضح في دراستنا هذه أثر هذا التداخل في مسار التلاميذ الذين يمارسون مختلف الأنشطة الرياضية بشكل منتظم ووفق برامج مدروسة، حيث قمنا بتطبيق مقياسين مخصصين لدافعية الإنجاز الرياضي، ودافعية الإنجاز الدراسي على مجموعة من تلاميذ الثانويات الرياضية من مختلف ثانويات الوطن، قدرت بـ 100 تلميذ وتلميذةـ تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وبعد تحليل ومناقشة نتائج الدراسة توصلنا الى النتائج التالية: -طبيعة الدافعية للإنجاز الرياضي والدراسي لدى التلميذ الثانويات الرياضية محددة ذاتيا(داخلية). -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيالدافعية للإنجاز في المجال الرياضي والمجال الدراسي بين الجنسين بالنسبة لتلاميذ الثانويات الرياضية. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية للإنجاز في المجال الرياضي والمجال الدراسي بين مستوى المنافسة (محلي، جهوي، وطني) بالنسبة لتلاميذ الثانويات الرياضية. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية للإنجاز في المجال الرياضي بين المستوى الدراسي (الأقسام النهائية والأقسام الاخرى) بالنسبة لتلاميذ الثانويات الرياضية. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية للإنجاز في المجال الدراسي بين المستوى الدراسي (الأقسام النهائية والأقسام الاخرى) بالنسبة لتلاميذ الثانويات الرياضية