Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5342
Title: | مصادر الصراعات الداخلية في بلدان غرب أفريقيا وآليات إدارتها : دراسة تقويمية |
Authors: | محمودي، منير |
Keywords: | الصراع الداخلي الإدارة الدراسات الافريقية غرب افريقيا |
Issue Date: | 2016 |
Publisher: | جامعة الجزائر 3 |
Abstract: | تعتبر الصراعات الداخلية أهم سمات فتــرة ما بعد الحرب الباردة، وهذا وصف صحيح نظرا لمدى شيوع الظاهرة في كثير من دول العالم بصفة عامة وفي القارة الإفريقية بصفة خاصة، حيث لوحظ عجز كبير من طرف الحكومات الإفريقية عن تطوير شرعية لنظمها وبرامجها وعدم قدرة المؤسسات السياسية القائمة على تحقيق مطالب الجماهير أو على الأقل استيعاب الجماعات الإثنية المهمشة، مما أدى إلى انتشار موجة من الاضطرابات وأعمال العنف السياسي التي وصلت في أحيان عدة إلى حالة الحروب الأهلية المزمنة والانقلابات العسكرية العنيفة. إن محاولة الوقوف عند ظاهرة الصراعات الداخلية في أفريقيا ومحاولة تشخيصها، سيؤدي حتما إلى فتح باب واسع أمام العديد من العوامل والأسباب التي تقف وراء نشوبها، حيث تلعب العوامل التاريخية المتمثلة في مخلفات الاستعمار الأوربي للقارة الإفريقية وعلاقات الجماعات الإثنية المختلفة داخل الدولة الواحدة في فترة مـــــــا بعد الاستقلال دورا كبيرا في متابعة حجم الصراعات الدموية التي عانت منها القارة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، إذ شهدت القارة ستة عشرة صراعا داخليا من ضمن خمسة وثلاثين صراعا من هذا النوع على مستوى العالم في منتصف التسعينات، كما ظلت تستأثر بأكبر عدد من الصراعات الداخلية في عامي 1998 و1999 على مستوى العالم وعددها خمسة وعشرون صراعا داخليا. ومن جهة أخرى شهد عقد التسعينات أيضا وفاة ما بين مليونين إلى أربعة ملايين قتيل في تلك الصراعات، وفي عام 1993 لوحده نزح خلاله نحو5.2 مليون لاجئ و13 مليون متشرد، ناهيك عن العديد من الإحصائيات المروعة التي تخص انتهاكات حقوق الإنسان والأمراض والفقر والمجاعة،.... وغيرها من الآفات المرضية الناجمة عن الانتشار الواسع لظاهرة الصراعات والحروب الأهلية في القارة الإفريقية. ومن جهة أخرى فإن ظاهرة الصراعات الداخلية في القارة الإفريقية قد مثلت في جانب كبير منها تبديدا واستنزافا هائلا للموارد والطاقات الحيوية للدول الإفريقية التي أدت إلى تقويض هياكلها وانهيارها، كما تسببت في إضعاف مكانتها الإقليمية والدولية مما جعلها عرضة دائمة للتخلف السياسي والاقتصادي. وفي هذا الإطار تعد منطقة غرب أفريقيا من أكثر المناطق اضطرابا في القارة الإفريقية، وذلك لاستئثارها بأغلب الصراعات الداخلية المزمنة في القارة بالإضافة إلى العديد من المحاولات الانقلابية الناجحة والفاشلة حتى اصطلح عليها منطقة الانقلابات العسكرية بحق. لقد قسمت الدراسة إلى مقدمة ومدخل منهجي ومفهومي ونظري، وثلاثة فصول واستنتاجات، يتكون المدخل المنهجي من خمسة عناصر وهي: المشكلة البحثية التي جاءت على النحو التالي: ماهي مصـادر الصراعات الداخلية في بلدان غرب أفريقيا، وماهي تجلياتها وانعكاساتها، وما مدى فاعلية الآليات المستثمرة لإدارتها؟، بالإضافة إلى الأسئلة المتفرعة منها. أما العنصر الثاني فقد خصص لفرضيات الدراسة، والتي هي كالتالي: " هناك ارتباط بين مستوى الانقسام الإثني في المجتمعات والسلوك الصراعي فيها. - ومفاد هذه الفرضية، أن البلدان التي يحتوي نسيجها الاجتماعي الداخلي انقسامات حادة تكون أكثر ميولا إلى عدم الاستقرار. " هناك ارتباط بين نمط الهندسة السياسية ومستوى الاستقرار السياسي. - ومفاد هذه الفرضية، أن كلما أحسنت الدولة في اختيار بدائلها وفي صناعة السياسة الداخلية التي تراعي الخصوصيات الاجتماعية، كلما انعكس ذلك على الداخل بتحقيق الاستقرار. " كلما زادت توقعات الأطراف المتصارعة في مكاسب العمليات السلمية، زادت فرص نجاح تلك العمليات. - وهذا مفاده أن قبول أطراف الصراع بالعملية التفاوضية لإدارة الصراع وبالمكاسب المشتركة لهؤلاء الأطراف، تعتبر بمثابة خطوة هامة وجوهرية نحو التسوية السلمية للصراع. |
Description: | 265ص. |
URI: | https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5342 |
Appears in Collections: | ماجيسترالعلوم السياسية والعلاقات الدولية |
Files in This Item:
File | Size | Format | |
---|---|---|---|
م.412.320.pdf | 8.02 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.