Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5330
Title: رهانات الأمن الإقليمي لمنطقة المغرب العربي 2000- 2010
Authors: المعطي محمد، يعقوب
Keywords: الاقليم
الأمن
المغرب العربي
Issue Date: 2016
Publisher: جامعة الجزائر 3
Abstract: مثلت نهاية الحرب الباردة تحولا استراتيجيا هاما في النظام الدولي فمع انهيار الثنائية القطبية وبروز نظام دولي جديد ظهرت فواعل جديدة في العلاقات الدولية لا تقل أهمية من حيث نفوذها عن الدول وعلى مدى عقود طويلة تناول الباحثون مفهوم الأمن من منظوره الدولتي وظهرت في هذا الإطار تعريفات متعددة للأمن تنطلق جميعها من الحفاظ على سيادة الدولة وتأمين مصالحها في مواجهة التهديدات الخارجية لكن هذه النظرة إلى مفهوم الأمن طرا عليها كثير من التغير بعد الحرب الباردة . ويعد التحول في مفهوم الأمن نتيجة طبيعية لتغير المشهد الدولي بشكل نوعي وهو ما أدى إلى إعادة النظر في كافة الافتراضات الأساسية للمعادلة الأمنية في العلاقات الدولية ومع مطلع التسعينيات وفي إطار حركة العولمة و الثورة التكنولوجية والاتصالية وتقلص الحدود الفاصلة بين الدول , وبروز تهديدات وتحديات أمنية تتجاوز حدود الدول وتفرض التعاون بينها لمواجهتها ظهرت مفاهيم جديدة اكتست أهمية بالغة في الدراسات الاستراتيجية والأمنية . وقد شهد مفهوم الأمن كأحد مفاهيم حقل العلاقات الدولية مع مطلع الألفية الثالثة تعقيدات وتحولات كبرى خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أفضت إلى ضرورة إعادة النظر في مضامين الأمن، وتباعا لذلك شهد حقل الدراسات الأمنية بروز مفاهيم جديد للأمن كنتاج لمجموعة التحولات التي شهدها النظام الدولي ونظرا لما أصبحت الدولة تواجهه من تهديدات جديدة تجاوزت الاعتبارات العسكرية . فالتهديدات ومصادرها أصبحت غير واضحة المعالم فالدول تواجه أنماط عدة من مصادر التهديد:- تجارة المخدرات - الجريمة المنظمة-الإرهاب - انتشار الأمراض-الفقر - التلوث البيئي ...الخ. فالتهديد في معظم الأحيان غير مرئي أو واضح كما أن القوة العسكرية لا تصلح كأداة لمواجهة تلك الأنماط من مصادر التهديد التي قد تفوق أثارها المدمرة اثأر التهديد العسكري المباشر. هذا من جهة ومن جهة أخرى حدث تحول في طبيعة الصراعات إذ لم تعد الدولة القومية الفاعل المآثر الوحيد في العلاقات الدولية بل أصبحت هناك فواعل أخرى في العلاقات الدولية كالمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية والمنظمات الدولة غير الحكومية والشركات المتعددة الجنسيات. وفي ظل تشابك وتعقيد قضايا الأمن فإن التعاون الإقليمي يعد إطارا ملائما لمواجهة مصادر التهديد فإلى جانب الاتفاقيات التجارية والاقتصادية فالمنظمات الإقليمية مطالبة بتوجيه مزيد من الاهتمام لقضايا الأمن، فقد عرفت منطقة المغرب العربي سنة 1989 تأسيس الاتحاد المغاربي كمنظمة إقليمية وقد شهدت المنطقة تطورات وتغيرات شملت المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما أدى إلى بروز تهديدات و تحديات أمنية تستوجب منا التوقف عندها.
Description: 173ص.
URI: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5330
Appears in Collections:ماجيسترالعلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
م.294.320.pdf2.07 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.