Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3855
Title: مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في المنطقة المغاربية والساحل الافريقي
Authors: دحومان, حسينة
Keywords: الجريمة المنظمة
مكافحة الارهاب
المناطق المغربية
Issue Date: 2019
Publisher: جامعة الجزائر 3
Abstract: عرف المجتمع الدّولي عدّة مظاهر وصور للإجرا رم في مختلف الحقبات الزمنية. والإرهاب والجريمة المنظّمة هما من التّهديدات ذات الجذور التاريخية التي تعود للعصور القديمة.ولكن تطورت وتزايدت حدّتها أساساً بعد نهاية الحرب الباردة. كما أصبح القرن الواحد والعشرين، يتميّز بالحروب اللاتماثليّة، ضدّ الجماعات الإجرامية. و منذ السنوات الأولى من هذا القرن، تضاعّفت الأعمال الإرهابيّة وكذا نشاطات الجريمة المنظّمة في المنطقة المغاربيةوالساحل الإفريقيّ، من تفجيرات، اغتيالات، خطف واحتجاز للرّهائن تخريب، اتجار غير شرعي بالمخدّرات، تجارة غير شرعيّة بالأسلحة، التجارة بالبشر، غسيل أموال وفساد.وقد ركزت الدارسة على تشخيص الإرهاب والجريمة المنظمة عامة وفي المنطقة المغاربية والساحل الافريقي خاصة، وكذا في البحث عن اليات مكافحة فعالة من خلال العودة إلى بعض المقاربات كقاربة الأمن الإنساني.والإرهاب هو تهديد ، ظاهرة مرضية وجريمة خاصة يعاقب عليها القانون ويختلف عن الجريمة المنظمة من حيث الغايات ، فهذه الأخيرة تسعى للربحية المادية على عكس الإرهاب الذي تكون له أهداف سياسية أو جيواقتصادية أو جيواست ا رتيجية من خلال اثارته للرعب، وقد عرفت المنطقتين انتشار رهيب للجماعات الإرهابية ونشاط مت ا زيد لشبكات الاجرام المنظم بمختلف اشكاله منذ نهاية الحرب الباردة، ومن بين أهم المنظمات الإرهابية،بوكوح ا رم في نيجيريا، حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، تمدد حركة داعش ووصولها إلى ليبيا، بالإضافة الى اعلان بعض الجماعات الإرهابية الحلية والإقليمية ولاءها لداعش.وعن نشاطات الأج ا رم المنظم بكل اشكاله )الاتجار بالمخد ا رت، الأسلحة، الاتجاربالبشر(فقد شهدت انتعاشا في المنطقة المغاربية خاصة بعد اشتداد الازمة في ليبيا، عرف الاتجار غير الشرعي بالأسلحة ت ا زيدا عبر الحد ود الليبية والدول المجاورة لها، بالإضافة التزايد حركية الهجرة السرية والتي جعلت من ليبيا ومن باقي الدول غير المستقرة في المنطقتين مناطق عبور للمهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا. وفي غرب منطقة الساحل يشهد الاتجار غير الشرعي بالمخد ا رت القادمة من أمريكا اللاتينية )الكوكايين، الهيروين والمخد ا رت المشتقة والمصنّعَة ( انتعاشا كبي ا ر في المنطقتين، بحيث اصبحتا تعتب ا رن مجالات است ا رتيجية لاستهلاك وعبور المخد ا رت نحو أوروبا. ومن أجل مكافحة هاتين الجريمتين تمّ بذل جهود محلية وأخرى إقليمية ودولية بأبعاد مختلفة )عسكرية، قانونية...(، فعلى المستوى المحلي، تمّ التركيز على سن قوانين لمعاقبة المجرمين، وعلى المستوى الإقليمي، كان هناك دور للاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والجريمة ويتجلى ذلك من خلال أعماله ومهام بعض هياكله.كما بادرت الجزائر على المستوى الإقليمي الأمني العسك ري بشكل تعاوني، تجسد في القيادة العملياتية بتمنراست والتي تم انشاؤها في 1121 م وجمعت بين دول الميدان ليبيا الج ا زئر مالي النيجر، ولكن بعد التدخل الفرنسي غير المباشر تم انشاء مجموعة مضادة تمثلت في مجموعة 1 ساحل، وهذا الأمر يؤثر سلبا على مكافحة الجريمتين، لأنه من المفروض للرؤى ان تكون متحدة ثم إنّ طبيعة الإرهاب في القرن الواحد والعشرين ومسبباته لم تعد نفسها تلك التي كانت عليها من قبل، فأصبحت نظرية العدو تلعب دو ا ر مهما في تحليل مثل هذه المواضيع، فالبعض يشير الى أنّ الإرهاب وعلى الرغم من انه نتاج محركات مباشرة من أهمها: التطرف، الظلم اللاعدالة الاجتماعية ، ولكنه أيضا قد يكون من انتاج وصناعة مخابر است ا رتيجية غربية لقوى كبرى لها مصالح جيوسياسية و جيواست ا رتيجية في المنطقتين، لذلك توحيد التعاون بين دول المنطقتين وتفعيل الاتصال الإيجابي مهم بالإضافة الى الاعتماد على ثنائية التنمية /الامن الإنساني لاجتثاث جذور الإرهاب والجريمة المنظمة، وتبقى التحديات قائمة في ظل المعضلات الأمنية والاطماع الأجنبية بالمنطقتين والتي تستغل مثل هذه الظواهر المرضية لخدمة مصالحها الحيوية.
Description: 337ص.
URI: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3855
Appears in Collections:دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.1323.320.pdf18.7 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.