Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3841
Title: البعد الأمني في السياسة الخارجية الرواندية بعد الإبادة الجماعية : الرهانات الإقليمية والقيادة الرواندية في منطقة البحيرات الكبرى منذ 1994 إلى يومنا هذا
Authors: شابوني, سامية
Keywords: السياسة الخارجية
الأمن
Issue Date: 2019
Publisher: جامعة الجزائر 3
Abstract: إن الهدف من هذه الأطروحة هو اقتراح تحليل لجوانب السياسة الخارجية الرواندية ومختلف الاستراتيجيات الدبلوماسية التي تنفذها السلطات الرواندية منذ سنة 1994. لذلك فالأمر يتعلق بضرورة فهم الدوافع التي ميزتعملية إعادة إعمار البلاد وحددت موقف كيغالي على المستوى الخارجي. بحيث سوف ندرس التوجهات الاستراتيجية الرئيسية لرواندا بمنظور سياق إقليمي معقد، يتميز بديناميكيات صراع مزمن بمنطقة البحيرات الكبرى. منذ تولي الجبهة الوطنية الرواندية السلطة في سنة 1994،تبني وتظهر رواندا سياسة خارجية نشطة، لا سيما بمنطقة البحيرات الكبرى، ويبدو أن الرئيس بولكاجامي هو الفاعل والمهندس الأساسي لهذه السياسة. حيث تميزت المرحلة الأولى لسياسته بالتدخل العسكري في الزائير-ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية تبين في إطار الحرب الكونغولية الأولى والثانية، ومنذ ذلك الوقت تحاول كيغاليتنويع حلفائها، وخصوصا إقامة علاقات جديدة مع البلدان الصاعدة، إلى جانب التأكيد على زعامتها الإقليمية ودورها القيادي بالمنطقة الفرعية. كما تم التركيز أيضًا على التنمية الاقتصادية بتشجيع الاستثمار الخارجي، ومحاولة تصدير نموذج في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك يحاول الرئيس كاجامي الظهور كفاعل ولعبدورًا مهيمنًا في المنطقة الفرعية وحتى على المستوى القاري،وقد أكدت قيادته الإقليمية عندما ترأس الاتحاد الإفريقي سنة 2017. إذ تسلط هذه الرسالة الضوء على طبيعة العلاقات بين القوة الرواندية على الساحة الدولية وطموحات بول كاجامي على المستوى الإقليمي والقاري. ونقترح تحليل وتقديم قراءة للسياسة الخارجية الرواندية التي تعتمد على سوسيولوجيا العلاقات الدولية، وذلك بناءً على العلاقة القائمة التي تربط مفهوم الذاكرة والعواطف وتوظيفاتها السياسية. لذلك فهو تحليل نظري يختلف عما هو شائع في تحليل السياسة الخارجية أين نأخذ الإبادة الجماعية للتوتسي كعامل مؤسس وحاسم في تحليل وفهم السياسة الرواندية. إن الفكرة الرئيسية هي إبراز كيف تمكن هذا القائد السياسي من الحصول على دعم ومباركة القوى الكبرى لعدة سنوات وكيف تمكن من ممارسة النفوذبمنطقة البحيرات الكبرى. إذن كيفلدولة دمرت إنسانياواقتصاديًا وفقيرة من حيث الموارد الطبيعية، أن تنهض بسرعة ويعاد بناءها بل، تجعل من نفسها قوة عسكرية ومؤثرة بأكثر المناطق تعقيدا بإفريقيا. حسب رأينا، أصبح تاريخ الإبادة الجماعية مورداً استراتيجياً لدى النظام السياسي القائموالذي يعتمده في بلورة السياسة الرواندية على المستويينالداخلي والخارجي. في الواقع، اكتسب نظام الجبهة الوطنية الرواندية اعترافًا دوليًا وذلك بعد مختلف الإنجازات التي أقيمت في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، هذا إلى جانب تحصله على شرعية وحصانة دولية. لقد تناولنا في الجزء الأول الإطار النظري الملائم مع الحالة الرواندية، والذي يرتكز على الروابط التي تجمع مجموعة من المفاهيم الأساسية والتي تشكل متغيرات مفتاحية وتفسيرية هي: الذاكرة، الصفح، الاعتراف، العواطف، الهوية، الاعتراف واستخداماتها السياسية. ودرسنا في الجزء الثاني كيف تعمل السياسة الخارجية الرواندية من خلال تحديد فواعل السياسة الخارجية، أهدافها ووسائلها. ثم، في النهاية،حللنا وعالجناطبيعة العلاقات التي تبنيها رواندا مع جيرانها من جهة أولى، ومع القوى الكبرى من جهة ثانية وذلك مع التركيز على بعض الدول.
Description: 482ص.
URI: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3841
Appears in Collections:دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.1278.320.pdf10.59 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.