Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3721
Title: المواقف السورية تجاه مسار تسوية الصراع العربي الاسرائيلي 1977-2017
Authors: دواجي, حسان محمد
Keywords: الصراع العربي
اسرائيل
سوريا
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة الجزائر 3
Abstract: يدور بحثنا حول المواقف السورية من مسار تسوية هذا الصراع أ‌.تدور الدراسة حول تسوية الصراعات الدولية وطرق حلها،ويتحدد مجالها، في سياسة ومواقفسوريا تجاه عمليات تسوية الصراع العربي الاسرائيلي، كبلد طرف في الصراع،وفاعل في مجال منطقة الصراع العربي الاسرائيلي في الشرق الاوسط،ومنطقة الشام،والهلال الخصيبوفلسطين خاصة. : تتحدد الفترة التي عالجتها الدراسة بين سنتي 1977، و2017، حيث تشكل سنة 1977بداية عملية التطبيع مع إسرائيل(1979)، بعقد مصر لإتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، حيث شهدت بعد هذه الإتفاقية تطورات كبيرة، وظهور العديد من المحاولات التسوية إلى غاية اليوم. وشهدت هذه الفترة الزمنية (2017-1977)تطورات للصراع العربي الاسرائيلي، حاولت سوريا خلالها التأقلموالتعامل مع المعطيات،والمستجدات، بما يحقق لها مصالحهاوأهدافها الداخلية في مواجهة شعبها، وخارجيا بما يغنيها عن مواجهة الضغوطات الخارجية إقليمية كانت أو دولية. حيث كانت هناك محاولات لتسوية الصراع وحله، بصفة جماعية، في فترة معينة وفردية في فترات أخرى، حسب ما فرضته الظروف الدولية،والاقليمية فيالمنطقة، جعلت سوريا تطور سياساتها،ومواقفها وفق هذه المعطيات على اختلافظروفها. أثبت الدراسة أن المواقف السورية تجاه مسار التسوية السلمية للصراع العربي الإسرائيلي،كانت عبارة عن محاولة للنظام السياسي لتفادي،أي تهديد له سواء داخليا بتجنب غضب شعبي من موقف معين قد يؤدي لسقوطه،أو خارجيا من خلال الحيلولة دون أن يقع في وضع يمكن الأطراف الدولية أو إسرائيل من حصاره ومحاولة إسقاطه بالقوة، لذا انتهج النظام السياسي في سوريا سياسية الجمود العسكري على جبهة الجولان، فيما حاول التأثير على الأطراف الأخرى سواء إسرائيل أو الأطراف العربية الأخرى عبر دعمه لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية،كما إستعمل النظام موقعه الإستراتيجي وعلاقاته المتميزة في داخل لبنان، ليجعل منه ورقة ضغط على إسرائيل والأطراف الدولية،حتى لا يتم تجاهل مصالحه في عمليات التسوية المختلفة التي تحدث في المنطقة،لكن في العموم كان النظام السوري مستفيدا كذلك من إحتلال هضبة الجولان من خلال توظيف القضية داخليا، لكسب المزيد من التأييد الشعبي لسياساته، واللعب على وتر التهديد الإسرائيلي المستمر لأرضه وشعبه، وخارجيا لكسب التأييد الشعبي العربي وممارسة الضغط على الأنظمة العربية التي تسعى للتسوية مع إسرائيل،من خلال تبني النظام السوري للخطاب الشعبوي العربي، وحمل راية الدفاع عن القومية العربية والحقوق العربية المختلفة خاصة القضية الفلسطينية.
Description: 325ص.
URI: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3721
Appears in Collections:دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.938.320.pdf64.9 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.