علاقة الارشاد النفسي الرياضي بأداء الفريق الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة

Abstract

حاولنا من خلال بحثنا دراسة عامل من العوامل المؤثّرة في الأداء الرياضي و هو الجانب النّفسي فتناولت الدراسة علاقة الارشاد النفسي الرياضي بأداء الفريق الوطني لكرة اليد ، حيث قمنا من خلالها بإلقاء الضوء على واقع الإرشاد النفسي للرياضيين و كذا التغلغل في المناهج و التقنيات المستعملة في عملية الإرشاد النّفسي، و ان الإنجازات الرياضية تتطلب مزيجًا من القدرة البدنية والتحضير النفسي والتقنيات اللازمة لإعداد نجم رياضي وقد ركزت الدراسات الحديثة على الجانب النفسي ، وأعطته أهمية قصوى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في هذا المجال، حيث أظهرت الدراسات العلمية وجود تقارب كبير بين الرياضيين من حيث المؤهلات البدنية و المهارات الفنية والتكتيكات ، ولكن يتم تثبيت النتائج في الغالب على أساس العامل النفسي ، كلما كان التحضير النفسي أفضل ، تم الحصول على نتائج جيدة، و بالخصوص في رياضة كرة اليد التي تعد واحدة من الأنشطة الرياضية الأكثر تنافسية عن طريق ما تم القيام به على المحك أو أنها تتطلب مستوى عال من التركيز والثقة بالنفس وكرة اليد كما يشعر الإنسان أمام هذه الحالة من خلال بذل جهود إضافية تسمح له لتحسين أدائه كما تعتبر المنافسة الرياضية عاملا هاما و ضروريا لكل نشاط رياضي، حيث لا يمكن للرياضة ان تعيش بدون منافسة إذ أن عملية التدريب الرياضي لا تكتسب اي أهمية بمفردها بل تكتسب معناها من خلال ارتباطها بإعداد الفرد لكي يحقق أحسن ما يمكن من مستوى في المنافسة الرياضية، اضافة الى إعتبار مرحلة المراهقة التي تنتمي اليها فئة الاواسط مرحلة مهمة في حياة الانسان اين تتأثر بعوامل داخلية فيزيولوجية عقلية و كذا جسمية و سلوكية، و كذا على شخصيته في المستقبل، و هذا ما دفعنا الى طرح سؤال هل هناك علاقة بين الإرشاد النفسي الرياضي و أداء الفريق الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة؟