آليات الاستفادة من أساليب النواب في تحقيق الضبط الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية أثناء حصة التربية البدنية والرياضية

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف درجة ممارسة أساتذة التربية البدنية لأساليب الثواب وفق الضوابط التي وضعها العلامة ابن خلدون المستوحاة من القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وتمييز أنجع هذه الأساليب في تحقيق الضبط الإجتماعي عند تلاميذ المرحلة الثانوية أثناء حصة التربية البدنية والرياضية والتأكد من وجود فروق في ظهور سمات الضبط عند التلاميذ تغزى لمتغيري المرحلة الدراسية و الجنس. وقد أستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من (665) تلميذا وتلميذة من تلاميذ المرحلة الثانوية وتجميع مراحلها، وتم استخدام أداة الاستبيان كأداتين رئيستين للدراسة، تضمنتا: الأولى جاء فيها أهم أساليب الثواب وفق الضوابط التي وضعها العلامة ابن خلدون، والثانية أساليب الثواب المحققة لسمات الضبط الاجتماعي وقد أشارت نتائج الدراسة إلى : يميل أساتذة التربية البدنية للمرحلة الثانوية إلى ممارسة أساليب الثواب أثناء إنجاز حصصهم. لأساليب الثواب دور في ظهور سمات الضبط الاجتماعي أثناء ممارسة حصص الأنشطة البدنية والرياضية عند التلاميذ المراهقين. توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المرحلة الدراسية في ظهور سمات الضبط من خلال ممارسة الثواب أثناء حصة التربية البدنية والرياضية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في ظهور سمات الضبط من خلال ممارسة أساليب الثواب أثناء حصة التربية البدنية والرياضية. وعلى ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث: يجب أن يكون استخدام أساليب الثواب هادفا لتغيير سلوكيات التلاميذ إلى ما هو مساير للمعايير الاجتماعية. الاعتماد أكثر على الثواب المعنوي لماله من وقع وأثر على النفس البشرية بغية تهذيبها. أن تكون سيطرة المربيين على المتعلمين سيطرة إيجابية. انتقاء المواقف المناسبة لاستخدام الإثابات وبجميع أنواعها حتى لا تفقد مضمونها التربوي. يجب أن يشعر المتعلم بمضمون الإثابات حتى يقابلها بالاحترام و الالتزام لصاحبها. على المربي أن يضع من خلال جو التعزيز الإيجابي والتحفيز أسسا لمجتمع رياضي منظم، متكامل من خلال أدوار كل أفراده. على المربين استخدام أساليب الثواب المشار إليها في الدراسة وضمن الأطر التي وضعها العلامة ابن خلدون المستوحاة من القران الكريم والسنة النبوية.