استعمال بعض الخصوصيات الفسيولوجية والمورفولوجية لبناء الخطة التكتيكية في كرة القدم

Abstract

ان التدريب بصفة عامة والاختيار الخططي في كرة القدم يؤدى إلى الارتقاء بمستوى أداء أللاعبين ومن الملاحظ بان هناك بعض المدربين الذين يبدءون تدريباتهم بشكل متأخر ولا يكون لديهم الوقت الكافي للتدريب بالشكل الذي يسمح لهم بدخول فترة المباريات وفق تكيف ملائم للاعبين ، فيحاول المدربون تحقق تكيف كامل في وقت قصير، وذلك من خلال قيام المدرب بالتخطيط لوضع البرنامج التدريبي بشكل عشوائي وغير مراعي لطبيعة التكيف وبدون الأخذ بعين الاعتبار القياسات و المؤشرات المورفولوجية الحركية مما يؤدى إلى حدوث نتائج عكسية. وقد ارتأينا أن يكون تقسيم فصول الدراسة على النحو التالي، لما نراه يخدم مسارها المنهجي فقد استهل بداية بالجانب التمهيدي والذي تمثل أساسا في التط رق الإشكالية والتساؤلات الفرعية المطروحة للدراسة وكذا الفرضيات المقترحة إلى جانب أهمية الدراسة وأهدافها والتعقب على الدراسات السابقة و المشابهة وأخيرا توضيح بعض المصطلحات والمفاهيم الواردة في هذه الدراسة وإعطائها التعاريف الإجرائية تفاديا لأيّ لبس، ثم انتقلنا إلى الجانب النظري والذي تناولنا فيه أربعة فصول. الفصل الأول فقد خصصناه لكل ما له صلة بمتطلبات كرة القدم الحديثة وكذا مختلف المعطيات المفسرة ، ثم انتقلنا إلى الفصل الثاني والذي خصصناه للتكتيك في كرة القدم ، بعدها تم تخصيص الفصل الثالث للخصوصيات الفسيولوجية للاعبي كرة القدم و تصنيف اللاعبين حسب مناصبهم ، أما الفصل ارابع فقد تناولنا فيه مورفولوجيا لاعبي كرة القدم كدلك حسب المنصب ثم قمنا بعرض اهم الخطط التكتيكية و الأكثر استمالا في العشرية الأخيرة بعدها انتقلنا إلى الباب الثاني الذي تناولنا فيه الجانب الميداني حيث قسمناه إلى فصلين الفصل الخامس، تطرقنا فيه إلى توضيح الطريقة المنهجية المقترحة للدراسة كالمنهج المستخدم في الدراسة وكذا التعريف بمجتمع الدراسة وكيفية اختيار العينة إلى جانب توضيح ووصف الأداة المستعملة في الدراسة قصد جمع المعلومات للحصول على نتائج الدراسة التالية. أما الفصل السادس فقد خصصناه لعرض وتحليل و تطابق نتائج القياسات الانتروبمترية و الاختبارات البدنية النوعية. وأخيرا قمنا بعرض خلاصة عامة للدراسة والتي أرفقناها ببعض التوصيات التي رأيناها كاقتراحات وحلول لما توصلنا إليه من نتائج، ثم خاتمة البحث، وكذا المراجع والملاحق.