تأثير استخدام التصور العقلي في برامج الإعداد البدني على تحسين القدرات البدنية و المهارية لدى لاعبي كرة الطائرة : دراسة تجريبية على نادي رائد المسيلة صنف أكابر

Abstract

تهدف هذه الدراسة الى معرفة تأثير استخدام التصور العقلي في برامج الاعداد البدني على تحسن القدرات البدنية والمهارية لدى لاعبي الكرة الطائرة حيث قام الباحث باجراء المقارنة البعدية بين نتائج القدرات البدنية والمهارية للمجموعتين الضابطة والتجريبية لاستنباط القرارات الاحصائية الخاصة بالفرضيات من اجل الاثبات أو النفي، حيث نصت الفرضية الأولى بأن استخدام التصور العقلي في برامج الاعداد البدني يؤدي الى تحسين القدرات البدنية لدى لاعبي الكرة الطائرة وأما الفرضية الثانية انطلقت من أن استخدام التصور العقلي في برامج الاعداد البدني يؤدي الى تحسين القدرات المهارية، وبعد تطبيق برنامج التصور العقلي واجراء الاختبارات البدنية والمهارية توصلنا الى النتائج التالية: "- استخدام التصور العقلي في برامج الإعداد البدني لم يؤدي إلى تحسين القدرات البدنية لدى لاعبي الكرة الطائرة، استخدام التصور العقلي في برامج الإعداد البدني أدى إلى تحسين القدرات المهارية لدى لاعبي الكرة الطائرة. وعلى العموم فالنتائج المتوصل إليها تحمل في طياتها دلالات واضحة المعالم عن تأثير استخدام التصور العقلي في مرحلة من مراحل التحضير البدني للاستفادة من كل النواحي البدنية والمهارية بفعالية للوصول إلى الأداء الرياضي العالي، ومن هنا لابد من الإشارة أن قيم حجم التأثير تأخذ في ضمنها مستويات التأثير النسبي والمطلق انطلاقاً من القيم الإحصائية المتوصل إليها للمجموعتين الضابطة والتجريبية والاستدلال على القيم الاحتمالية لكل منهما وفق أساليب إحصائية، لذلك فهي تعطي الخصائص التعليمية والميدانية لتطبيق التصور العقلي وفق الأهداف النوعية ونماذج تطوير الأداء وفق عدة معطيات تبدأ بمستويات التصور العقلي لدى العينة وتنتهي بالقدرة على استخدام هذه الأهداف بما يمكن من وجود فروق في تحسين القدرات البدنية السابقة، خاصة أن الأداء البدني يدخل ضمن تحديد الأهداف النوعية في كل نموذج من نماذج التصور العقلي، أما النتائج المتوصل إليها فيما يخص القدرات المهارية فهي تؤكد على القيمة النوعية لاستخدام التصور العقلي في برامج الإعداد البدني من ناحية المقارنة الإحصائية بين المجموعتين بما يضمن استخدام هذا الأخير لزيادة فاعلية هذه القدرات المهارية، ويشير الباحث بخصوص النتائج المتوصل إليها أن أكبر استفادة هي إسهامات كل مرحلة طبق بها التصور العقلي بما يمثل برامج الإعداد البدني السنوي وهي بذلك تفسر الالية الميدانية لتأثير كل المتغيرات المحددة سابقاً وفق أساليب إحصائية ومنهجية تكون نقطة بداية من النتائج المتوصل إليها