نموذج مقترح لقياس تأثير الالتزام التنظيمي كمتغير وسيط على العلاقة بن المناخ الأخلاقي و الابتكار التنظيمي

Abstract

تهدف الدراسة الى تقديم نموذج قابل للقياس لقياس تأثير الالتزام التنظيمي كمتغير وسيط على العلاقة بين المناخ الأخلاقي والابتكار التنظيمي وذلك من خلال مجموعة من الفرضيات وتوصلت الدراسة الى اهم النتائج وهيوجود علاقة طردية بين أبعاد المناخ الأخلاقي وأبعاد الابتكار التنظيمي في الدوائر الحكومية محل الدراسة بالجزائر.وكذلك وجود علاقة طردية بين أبعاد الالتزام التنظيمي وأبعاد الابتكار التنظيمي في الدوائر الحكومية محل الدراسة بالجزائر.ووجود علاقة طردية بين أبعاد المناخ الأخلاقي وأبعاد الالتزام التنظيمي في الدوائر الحكومية محل الدراسة بالجزائر فيما عدا بعد القواعد والقانون . وأكدت الدراسة الى وجود تأثير معنوي مباشر لأبعاد المتغير المستقل المناخ الأخلاقي على أبعاد المتغير التابع (الابتكار التنظيمي) حيث توصلت النتائج الى أن أبعاد المناخ الأخلاقي يفسر 36% من التغيير الكلي في الابتكار الإداري 52% من الابتكار في المنتج و 34% من الابتكار في العمليات -توصلت نتائج الدراسة الى وحود تأثير معنوي لأبعاد المتغير المستقل المناخ الأخلاقي على أبعاد المتغير التابع الالتزام التنظيمي بالتطبيق على الدوائر الحكومية بالجزائر محل الدراسة.أي وجدت أن أبعاد المتغير المستقل تفسر13.5% من التغيير الكلي في المتغير التابع الالتزام العاطفي 15.4% الالتزام الاستمراري و19.4 %من الالتزام المعياري. -وتوصلت أيضا الى وجود تأثير معنوي لأبعاد المتغير المستقل الالتزام التنظيمي على أبعاد المتغير التابع الابتكار التنظيمي بالتطبيق على الدوائر الحكومية بالجزائر محل الدراسة.أي أن أبعاد المتغير المستقل الالتزام التنظيمي تفسر29 %من التغيير الكلي في المتغير التابع الابتكار الإداري 39 % الابتكار في المنتج 28% الابتكار في العمليات. -توصلت نتائج الدراسة الى ان هناك تأثيرات غير مباشرة معنوية ذو دلالة إحصائية لأبعاد المتغير المستقل المناخ الأخلاقي(العناية الأخلاقية، الاستقلالية، النفعية، المسؤولية الاجتماعية) ماعدا بعد (القواعد والقانون) على أبعاد المتغير التابع (الابتكار التنظيمي) من خلال المتغير الوسيط (الالتزام التنظيمي) بالتطبيق على الدوائر الحكومية بالجزائر محل الدراسة. -توصلت الدراسة الى النموذج النهائي المقترح لقياس العلاقات والتأثيرات بين متغيرات الدراسة وأخيرا توصلت نتائج الدراسة الى وجود اختلافات حول متغيرات الدراسة حسب المتغيرات الشخصية (النوع، الحالة الاجتماعية، العمر، المؤهل،سنوات الخبرة، نوع الوظيفة).