Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/9569
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorرفافة, فافة-
dc.date.accessioned2024-01-24T09:15:04Z-
dc.date.available2024-01-24T09:15:04Z-
dc.date.issued2024-01-22-
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/9569-
dc.descriptionص. 504en_US
dc.description.abstractتهتم هذه الدراسة بالبحث في تأثير الفساد على بناء الدولة في المنطقة المغاربية، حيث تمت معالجة هذا الموضوع بالتركيز على متغيرين رئيسيين هما الفساد وعملية بناء الدولة والعلاقة التي تحكمهما، والعمل على إسقاط كل هذا على ثلاث حالات فيها من الشبه والاختلاف ما يشرح غايتنا من الموضوع، إذ أجرينا دراسة مقارنة بين الجزائر المغرب وتونس لتبيان هذا التأثير وتوضيح العلاقة بين متغيرات، والإجابة على الإشكالية المطروحة بخصوص كيفية تأثير الفساد على عملية بناء الدولة الوطنية في المنطقة المغاربية، وذلك بالاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن لدراسة مجموعة من العناصر تمثلت في التطرق لمفهوم الفساد وعملية بناء الدولة عامة، وأهم المقاربات التي تشرح العلاقة القائمة بينهما، ثم إشكالية بناء الدولة الوطنية وعلاقتها بالفساد في المنطقة المغاربية، وبعدها تقييم آليات مكافحة الفساد في الدول الثلاث، ثم تقديم نظرة استشرافية حول مآل بناء الدولة الوطنية والحد من الفساد في المنطقة المغاربية. وهو الأمر الذي يوضح لنا قيمة دراسة هذا الموضوع في كونه يتصف بالراهينة في زمن التغيرات التي تشهدها الأقطار المغاربية الثلاث (الجزائر، المغرب، تونس) منذ الغضب الشعبي الذي شهدته المنطقة مطلع العام2011، بسبب متلازمة الفساد والأزمة البنائية والوظيفية التي تعانيها دولها، والدعوات المتتالية لضرورة الحد من الفساد ومحاربته وإعادة بناء دولة وطنية عصرية وفاعلة ونزيهة في ظل التطور التكنولوجي الحاصل في العالم، ثم إنه قد يشكل مدخلا لفهم الواقع المغاربي وأحد السبل التي قد تساعد في البحث عن حلول وخيارات أفضل لدول المنطقة في المستقبل المنظور. وعلى ضوء تحليلنا واستعراضنا لكل هذا، استنتجنا أن هناك علاقة تأثير وتأثر بين الفساد وعملية بناء الدولة، إذ يمثل الفساد أحد العوامل الرئيسية في تعثر عملية بناء الدولة الوطنية في المنطقة المغاربية طيلة تاريخها الحضاري، وقد سعت هذه الدول بمختلف فواعلها إلى محاربة الفساد والحد منه باعتماد العديد من الاستراتيجيات والطرق بما فيها الطرق الرقمية والتقنية (التكنولوجية) وإشراك المواطن والمؤسسات الرسمية والمدنية، وتكريسها كآلية لإعادة بناء جمهوريات جديدة فاعلة، عصرية، نزيهة وشفافة وخاضعة للمساءلة في تونس والجزائر بعد سقوط أنظمتها، والانتقال إلى الملكية البرلمانية الديمقراطية في المغرب، وهو ما وضعها أمام رهانين إما النجاح في بناء دولة بمقاييس عصرية تستطيع خدمة شعبها والحفاظ على سيادتها الداخلية والخارجية والتقليل من مخاطر الفساد وآثاره وتكريس الشفافية والنزاهة والمساءلة، وبالتالي تحقيق الاستقرار وشرعية الإنجاز وبالتالي زاول الاستبداد والتسلط في المنطقة المغاربية، أو بقاء الوضع الراهن والاستمرار في تضليل الشعب واستعباده ونهب الدولة وفسادها وتأزم علاقتها مع مجتمعها أكثر، وبالتالي ضعفها وفشلها أو انهيارها إن زاد الأمر عن حده. لذلك يمكن القول أن بناء دولة وطنية فاعلة في المنطقة المغاربية والتقليل من الفساد يستلزم بناء سياسي واقتصادي واجتماعي وقيمي يراعي خصوصيات البيئة المغاربية ومتطلبات العصر وسياسة خارجية قوية، وهو ما يستدعي التأسيس لمنهج علمي تحليلي ينظر إلى خطورة الفساد على عملية بناء الدولة وتداعياتها على الأفراد والمجتمعات، ويبحث في أصل المشكلة وجذورها لإيجاد حلول وبدائل ممكنة، وقد نجد أساسيات هذا المنهج في القرآن الكريم وإعادة إحياء الخلافة الإسلامية الصحيحة. تهتم هذه الدراسة بالبحث في تأثير الفساد على بناء الدولة في المنطقة المغاربية، حيث تمت معالجة هذا الموضوع بالتركيز على متغيرين رئيسيين هما الفساد وعملية بناء الدولة والعلاقة التي تحكمهما، والعمل على إسقاط كل هذا على ثلاث حالات فيها من الشبه والاختلاف ما يشرح غايتنا من الموضوع، إذ أجرينا دراسة مقارنة بين الجزائر المغرب وتونس لتبيان هذا التأثير وتوضيح العلاقة بين متغيرات، والإجابة على الإشكالية المطروحة بخصوص كيفية تأثير الفساد على عملية بناء الدولة الوطنية في المنطقة المغاربية، وذلك بالاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن لدراسة مجموعة من العناصر تمثلت في التطرق لمفهوم الفساد وعملية بناء الدولة عامة، وأهم المقاربات التي تشرح العلاقة القائمة بينهما، ثم إشكالية بناء الدولة الوطنية وعلاقتها بالفساد في المنطقة المغاربية، وبعدها تقييم آليات مكافحة الفساد في الدول الثلاث، ثم تقديم نظرة استشرافية حول مآل بناء الدولة الوطنية والحد من الفساد في المنطقة المغاربية. وهو الأمر الذي يوضح لنا قيمة دراسة هذا الموضوع في كونه يتصف بالراهينة في زمن التغيرات التي تشهدها الأقطار المغاربية الثلاث (الجزائر، المغرب، تونس) منذ الغضب الشعبي الذي شهدته المنطقة مطلع العام2011، بسبب متلازمة الفساد والأزمة البنائية والوظيفية التي تعانيها دولها، والدعوات المتتالية لضرورة الحد من الفساد ومحاربته وإعادة بناء دولة وطنية عصرية وفاعلة ونزيهة في ظل التطور التكنولوجي الحاصل في العالم، ثم إنه قد يشكل مدخلا لفهم الواقع المغاربي وأحد السبل التي قد تساعد في البحث عن حلول وخيارات أفضل لدول المنطقة في المستقبل المنظور. وعلى ضوء تحليلنا واستعراضنا لكل هذا، استنتجنا أن هناك علاقة تأثير وتأثر بين الفساد وعملية بناء الدولة، إذ يمثل الفساد أحد العوامل الرئيسية في تعثر عملية بناء الدولة الوطنية في المنطقة المغاربية طيلة تاريخها الحضاري، وقد سعت هذه الدول بمختلف فواعلها إلى محاربة الفساد والحد منه باعتماد العديد من الاستراتيجيات والطرق بما فيها الطرق الرقمية والتقنية (التكنولوجية) وإشراك المواطن والمؤسسات الرسمية والمدنية، وتكريسها كآلية لإعادة بناء جمهوريات جديدة فاعلة، عصرية، نزيهة وشفافة وخاضعة للمساءلة في تونس والجزائر بعد سقوط أنظمتها، والانتقال إلى الملكية البرلمانية الديمقراطية في المغرب، وهو ما وضعها أمام رهانين إما النجاح في بناء دولة بمقاييس عصرية تستطيع خدمة شعبها والحفاظ على سيادتها الداخلية والخارجية والتقليل من مخاطر الفساد وآثاره وتكريس الشفافية والنزاهة والمساءلة، وبالتالي تحقيق الاستقرار وشرعية الإنجاز وبالتالي زاول الاستبداد والتسلط في المنطقة المغاربية، أو بقاء الوضع الراهن والاستمرار في تضليل الشعب واستعباده ونهب الدولة وفسادها وتأزم علاقتها مع مجتمعها أكثر، وبالتالي ضعفها وفشلها أو انهيارها إن زاد الأمر عن حده. لذلك يمكن القول أن بناء دولة وطنية فاعلة في المنطقة المغاربية والتقليل من الفساد يستلزم بناء سياسي واقتصادي واجتماعي وقيمي يراعي خصوصيات البيئة المغاربية ومتطلبات العصر وسياسة خارجية قوية، وهو ما يستدعي التأسيس لمنهج علمي تحليلي ينظر إلى خطورة الفساد على عملية بناء الدولة وتداعياتها على الأفراد والمجتمعات، ويبحث في أصل المشكلة وجذورها لإيجاد حلول وبدائل ممكنة، وقد نجد أساسيات هذا المنهج في القرآن الكريم وإعادة إحياء الخلافة الإسلامية الصحيحة. This study isaimed to research the impact of corruption on the nation-buildingin the Maghreb region, by focusing on two main variables, corruption and the process of nation-building and the relationship that governs them, and working to project the three cases in which there are similarities and differences that explain the purpose of the topic. We conducted a comparative study, as well, between Algeria, Morocco and Tunisia, to show this impact and illuminate the relationship between variables, and to answer the problem posed: how corruption affects the process of Nation-State Building in the Maghreb region, using the descriptive The value of exploring this topic comes fromits synchronization with the time of changes witnessed by these three countries (Algeria, Morocco, Tunisia) since the popular rebelhappened in the region at the beginning of 2011, because of the corruption syndrome and the structural and functional crisis suffered by their countries, and the successive calls for the need to decrease and combat corruption and rebuild a modern, effective and honest national state in light of the technological development taking place in the world, then it may constitute an entrance to understanding the Maghreb reality and one of the ways that may help in the search for solutions and better options for the countries* In the light of our analysis and review of all this, we concluded that there is an impact and influence relationship between corruption and the state-building process, as corruption is one of the main factors in the stumbling of the national state-building process in the Maghreb region throughout its civilized history. Noting that, these countries have pursuedin many ways to fight and reduce corruption by adopting many strategies and methods, including technological methods, involving citizens and official and civil institutions, and dedicating it as a mechanism for rebuilding new effective, modern, fair, transparent and accountable republics in Tunisia and Algeria after the fall of the old government, and the transition to a democratic parliamentary monarchy in Morocco.Such changes put these countries in front of two bets: whether to succeed in building a state with modern standards that can serve its people, preserve its internal and external sovereignty, minimize the risks of corruption and its effects, and enshrine transparency, integrity and accountability, thereby achieving stability and legitimacy of achievement, and thus practiced tyranny and authoritarianism in the Maghreb region, or the survival of the status quo and continue to mislead and enslave the people, plunder the state and its corruption, worsen its relationship with its society more, and thus its weakness and failure, or collapse at worst. Therefore, it can be said that building an effective national state in the Maghreb region and reducing corruption requires a political, economic, social and value-based structure that takes into account the peculiarities of the Maghreb environment, the requirements of the Times and a strong foreign policy, which calls for the establishment of an analytical scientific approach that looks at the danger of corruption to the state-building process and its repercussions on individuals and societies, and examines the origin of the problem and its roots to find possible solutions and alternatives, and we may find the basics of this approach in the Holy Quran and the revival of the correct Islamic caliphate. Cette étude vise à rechercher l'impact de la corruption sur la construction nationale dans la région du Maghreb, en se concentrant sur deux variables principales, la corruption et le processus de construction nationale et la relation qui les gouverne, et en travaillant à projeter les trois cas dans où il existe des similitudes et des différences qui expliquent le but du sujet. Nous avons également mené une étude comparative entre l'Algérie, le Maroc et la Tunisie, pour montrer cet impact et éclairer les relations entre les variables, et pour répondre au problème posé : comment la corruption affecte le processus de construction de l'État-nation dans la région du Maghreb, en utilisant le descriptif L'intérêt d'explorer ce sujet vient de sa synchronisation avec l'époque des changements que connaissent ces trois pays (Algérie, Maroc, Tunisie) depuis la rébellion populaire survenue dans la région début 2011, en raison du syndrome de corruption et des problèmes structurels et crise fonctionnelle que connaissent leurs pays, et les appels successifs à la nécessité de diminuer et de combattre la corruption et de reconstruire un État national moderne, efficace et honnête à la lumière du développement technologique en cours dans le monde, alors cela peut constituer une entrée pour comprendre le La réalité maghrébine et l'un des moyens qui peuvent aider à la recherche de solutions et de meilleures options pour les pays. À la lumière de notre analyse et de notre examen de tout cela, nous avons conclu qu'il existe une relation d'impact et d'influence entre la corruption et l'État. processus de construction de l’État national, car la corruption est l’un des principaux facteurs d’échec du processus de construction de l’État national dans la région du Maghreb tout au long de son histoire civilisée. Notant que ces pays ont utilisé de nombreux moyens pour combattre et réduire la corruption en adoptant de nombreuses stratégies et méthodes, y compris des méthodes technologiques, impliquant les citoyens et les institutions officielles et civiles, et en les consacrant comme un mécanisme de reconstruction d'un nouveau système efficace, moderne, juste, transparent et des républiques responsables en Tunisie et en Algérie après la chute de l'ancien gouvernement et la transition vers une monarchie parlementaire démocratique au Maroc. De tels changements placent ces pays devant deux enjeux : réussir à construire un État doté de normes modernes qui puisse servir ses intérêts ? peuple, préserver sa souveraineté interne et externe, minimiser les risques de corruption et ses effets, et consacrer la transparence, l'intégrité et la responsabilité, parvenant ainsi à la stabilité et à la légitimité des réalisations, et ainsi pratiquer la tyrannie et l'autoritarisme dans la région du Maghreb, ou la survie du le statu quo et continuer à tromper et asservir le peuple, à piller l’État et sa corruption, à empirer davantage ses relations avec la société, et donc sa faiblesse et son échec, ou, dans le pire des cas, à s’effondrer. On peut donc affirmer que la construction d'un État national efficace dans la région du Maghreb et la réduction de la corruption nécessitent une structure politique, économique, sociale et fondée sur des valeurs qui tienne compte des particularités de l'environnement maghrébin, des exigences de l'époque et d'une forte politique étrangère, qui appelle à la mise en place d'une approche scientifique analytique qui examine le danger de la corruption pour le processus de construction de l'État et ses répercussions sur les individus et les sociétés, et examine l'origine du problème et ses racines pour trouver des solutions et alternatives possibles , et nous pouvons trouver les bases de cette approche dans le Saint Coran et la renaissance du véritable califat islamique.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الجزائر3: كلية العلوم السياسية والعلاقات الدوليةen_US
dc.subjectبناء الدولة- الفساد- المغرب العربيen_US
dc.subjectبناء الدولة- الفساد- تونس و الجزائر و المغربen_US
dc.titleتأثير الفساد على بناء الدولة في المنطقة المغاربية : (تونس، الجزائر، المغرب) دراسة مقارنةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
د.1988.320.pdf4.33 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.