النظام النقدي الدولي بين حتمية الاصلاح و متطلبات تبني عملة ارتكازية بديلة للدولار : دراسة تحليلية تقييمية 2007-2015

Abstract

إن النظام النقدي الدولي الراهن هو نتاج نظام ما بعد بريتون وودز، وهي فترة صاحبتها توترات نقدية حالت دون الحد من التجاوزات خاصة في سوق الصرف، وهذا لأسباب عدة أهمها التحرير الدالي الواسع الانتشار، واستخدام أدوات السياسة النقدية بدون رقابة ولا ضوابط، ولو في خضم ضوابط وقواعد تحكم سير العمليات الدالية والتجارية التي حددها النظام النقدي، فكان لزاما على صانعي القرار في ظل هذه التوترات إعادة تأسيس وترتيب النظام، وفق مراحل تتخللها لرموعة من الإصلاحات، تماشيا والمتغيرات الاقتصادية. تأخذ إعادة تأسيس النظام النقدي الدولي في الاعتبار الوقوف على مشكلاته وعيوبه، ا والتي تشوب أداء مؤسساته النقدية الدولية، فضلا عن مشكل أو أزمة عملتها أي الدولار الأمريكي- التي تعد المشكل البارز في النظام، من خلال اعتماد هذا الأخير على عملة دولية وطنية في تسوية المعاملات الدولية، ومن نتاج . ذلك العديد من الأزمات، كالأزمة الدالية العالدية لسنة 2008