دور نظام الموازنات التقديرية من خلال عمليات التخطيط التنسيق و الرقابة في تنفيد إستراتيجية المنظمة : دراسة حالة لشركة مساهمة 2016-2020

Abstract

يتطلب السير الحسن لنشاط المنظمة المرور بعدة مراحل بدءا بعملية التخطيط ،التنفيذ وصولا إلى مرحلة الرقابة. لذلك يعد نظام الموازنات التقديرية من أهم الوسائل المساعدة في تجسيد الأهداف المسطرة خاصة على المدى القصير ، فبعد تحديد الأهداف الاستراتيجية التي تصبوالمنظمة إلى تحقيقها على المدى البعيد ، تجزأ إلى أهداف على المدى المتوسط ثم إلى أهداف على المدى القصير، من أجل ذلك تقسم المهام المنوطة بكل جزء من أجزاء المنظمة ،يحدد وقت إنجازها وبمعايير قابلة للقياس و التي تعمل على تحقيق الأهداف المتوسطة ثم الاستراتيجية بالتبعية. يعتمد نظام الموازنات التقديرية على التخطيط ، الذي يعتبر من أهم الوظائف الادارية فهو يسبق اي عمل تنفيذي اخر بل هو مفتاحها جميعا، وهو عمل فكري يعتمد على دراسة الوضع الراهن وتحديد الظروف المحيطة وبالتالي تحديد ووضع اهداف ممكنة التحقيق بناءا على الطاقات التي تحوز عليها وعلى حسب الفرص والتهديدات بمحيطها بناءا على نقاط القوة ونقاط الضعف ،اي عليها بتحليل بيئتها الداخلية والخارجية ،وعادة يكون هذا على مستوى الادارة العليا،ونكون بصدد الحديث عن التخطيط الاستراتيجي الذي يهتم بالعملية التخطيطية على المدى البعيد عن طريق تحديد واختيار بديل من مجموعة من البدائل المتاحة بحيث يكون هذا البديل هو الأنسب و الأمثل لذلك يتم تصميم استراتيجية المنظمة اعتمادا على مخرجات التخطيط الاستراتيجي وبناءا على رؤيتها ، رسالتها وقيمها.