Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5415
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorمواسي، وناس
dc.date.accessioned2022-06-16T09:10:21Z-
dc.date.available2022-06-16T09:10:21Z-
dc.date.issued2017
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5415-
dc.description390ص.
dc.description.abstractتمحورت هذه الدراسة حول مدى التأثير الذي أحدثه الدور الإقليمي التركي المتعاظم في المنطقة في إدارة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، في الفترة (2002-2010)؛ بهدف تبيّين الإضافة التي أعطاها هذا الدور للقضية الفلسطينية، وتأثيرات صعود حزب العدالة والتنمية التركي "ذو الجذور الإسلامية" إلى سدة الحكم، على مسار العلاقات التركية-الإسرائيلية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية. تم في هذه الدراسة مناقشة التحول في السياسة الخارجية التركية تجاه القضية الفلسطينية، ما بين الأعوام 2002-2010، من الانتفاضة الثانية إلى العدوان على غزة، لما لهذه الفترة من أهمية بالغة في تطور مسار القضية الفلسطينية وتحولها إلى قضية مركزية بالنسبة لتركيا، وما لحزب العدالة والتنمية من دور مفصلي في هذا التحول. تم التطرق إلى أهم القضايا المتعلقة بالإطار النظري لتحليل السياسة الخارجية وعوامل التأثير عليها، والأسس النظرية لتحولات السياسة الخارجية التركية من مقاربة التحول الحضاري، ومقاربة العمق الإستراتيجي بالإضافة إلى مقاربة العثمانية الجديدة، وصولا إلى محدداتها ووسائل تنفيذها؛ ثم التطرق إلى الأدوار التركية دراسة نظرية، والأدوار الإقليمية التركية الفعلية، كدور الموازن الإقليمي، ودور الوسيط. ثم انتقلت الدراسة لمعرفة تأثير الدور الإقليمي التركي على إدارة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث تم تناول العلاقات التركية-الفلسطينية والعلاقات التركية-الإسرائيلية، ثم دراسة الأدوار التركية في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في فترة حكم العدالة و التنمية من محددات الدور التركي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسلوك تركيا تجاه فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، موقف تركيا من اتفاق مكة ومساعيها في تحقيق المصالحة الفلسطينية، ومحاولة لعب دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين و وقفها من مؤتمر أنابوليس، كذا إظهار الدور التركي أثناء العدوان على غزة، وانعكاسات هذا العدوان على العلاقات التركية-الإسرائيلية، وموقف تركيا من الاعتداء على أسطول الحرية، وصولا في الأخير إلى حدود الدور التركي تجاه القضية الفلسطينية. وخرجت الدراسة بنتيجة مفادها: أن السياسة الخارجية التركية و من خلال دورها الإقليمي تحرص على التوفيق بين تحالفاتها الإستراتيجية ومصالحها الوطنية، وبالتالي فإن السيناريو المحتمل للعلاقات التركية-الإسرائيلية هو احتمالية استمرار حالة الشد والجذب والتوتر في العلاقات من الحين إلى الآخر، إلا أنه ينظر لها باعتبارها مستجدات طارئة لن تؤثر في عمق العلاقات الإستراتيجية القائمة بين الدولتين، والتي تصوغها لغة المصالح المتبادلة بين كلا البلدين، فرغبة تركيا في بناء علاقات إيجابية مع محيطها العربي والإسلامي في ظل علاقتها المتميزة مع إسرائيل جعلها وسيطاً محتملاً للعب دوراً إيجابياً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أوصت الدراسة بضرورة استغلال حالة الفتور القائمة بين أنقرة وتل أبيب، بتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية العربية مع تركيا، والارتقاء بها إلى أعلى مستوياتها، مما سيجبر الحكومات التركية بمختلف انتماءاتها للعمل على بقاء تلك العلاقات واستمراريتها. بالإضافة إلى السعي لإبقاء الدعم التركي للقضية الفلسطينية مستمراً ومحاولة تفعيل هذا الدور في ظل ما تتمتع به من مكانة إقليمية ودولية تؤهلها للقيام بذلك.
dc.publisherجامعة الجزائر 3
dc.subjectالصراع الفلسطيني الاسرائيلي
dc.subjectتركيا
dc.subjectالاقليم
dc.titleالدور الاقليمي التركي و تأثيره في ادارة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في الفترة 2002- 2010
Appears in Collections:ماجيسترالعلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
م.739.320.pdf1.97 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.