Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5328
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorسبيل، محمد
dc.date.accessioned2022-06-16T09:03:10Z-
dc.date.available2022-06-16T09:03:10Z-
dc.date.issued2016
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/5328-
dc.description153ص.
dc.description.abstractتنقسم هذه الدراسة إلى ثلاث : الفصل الأول: يتعرض إلى الإطار المفاهيمي و الذي يتناول تعريف الأمن ،تعريف ظاهرة الإرهاب و أهمية منطقة المغرب العربي بالنسبة لأوروبا الفصل الثاني: يستعرض التحول في مفهوم الأمن و التهديد الأوروبي بعد الحرب الباردة و تشكل الهوية الأمنية الأوروبية ،و كذا اثر أحداث 11 سبتمبر2001 على ترتيبات الأمن في أوروبا و دوافع التعاون الأوروبي الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب الفصل الثالث: يتضمن أهم اطر و آليات مكافحة الإرهاب في المتوسط و المغرب العربي و التحديات التي تواجهها نتائج الدراسة تشكل ظاهرة الإرهاب والتطرف تهديدا مستمرا للسلم والأمن والاستقرار لجميع البلدان والشعوب ويجب إدانتهما والتصدي لهما بصورة شاملة من خلال اعتماد استراتيجية شاملة، فعالة، موحدة وجهد إقليمي ودولي في مواجهته .و بصرف النظر عن أي ذريعة يسوقها الإرهابيون تبريراً لأعمالهم فإن الإرهاب لا مبرر له. إن الإرهاب تحت كل الظروف وبغض النظر عن كل الدوافع المزعومة يجب أن يُدان دون تحفظ ،غير ان غياب الاتفاق بشأن تعريف شامل للإرهاب يكون محل توافق بين جميع الدول يعيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ومن ثم يتوجب التغلب على مشكلة تعريف الإرهاب بالدرجة الأولى . ان طبيعة العنف التي يتميز بها الإرهاب تدفع المجتمع الدولي الى ضرورة استحداث إجراءات فعالة للقضاء على المنظمات الإرهابية ومنع الأعمال الإرهابية من خلال اطر تعاونية و مقاربات متنوعة ، ومن ناحية أخرى فمن المهم معالجة العوامل و الدوافع التي توفر أرضية خصبة لإزدهار الإرهاب داخل المجتمعات، فالإرهاب ليس له دين معين أو جنس أو جنسية أو منطقة جغرافية محددة كما لا ينبغي ربطه بإحدى هذه العناصر غير ان الدول الغربية (دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الامريكية ) لم تأبه لمعاناة كثير من الدول و الشعوب جراء ظاهرة الارهاب طيلة عقود من الزمن بل قدمت الدعم في كثير من الأحيان لمنظمات إرهابية تحت مبررات ومسميات كثيرة ، وكانت تعتبر هذه القضية قضية وطنية تخص الدول المتضررة وحدها ،الى ان تطورت ظاهرة الإرهاب وأصبحت عابرة للحدود و الدول واكتسبت الصفة العالمية وانتقلت الاحداث الى العواصم الغربية نفسها. لقد كانت احداث 11 من سبتمبر 2001 الفيصل في تعاطي العالم مع ظاهرة الإرهاب حيث استقر في ذهن زعماء الغرب ضرورة محاربة الإرهاب بكل الطرق و الوسائل المتاحة، غير انه مافتئت الخلافات تنشب حول صياغة تعريف واضح للإرهاب تتوافق عليه وتتبناه كل مكونات المجتمع الدولي المشاركة في عملية مكافحة الإرهاب. تعد الجزائر من اكثر الدول تضررا في منطقة شمال افريقيا و المغرب العربي من ظاهرة الإرهاب ، لهذا كانت من الدول السباقة طيلة فترة التسعينات الداعية الى ضرورة تضافر كل الجهود الدولية من اجل محاربة هذه الظاهرة التي كان يعبر عنها الموقف الرسمي بأن لا دين ولا وطن لها. لقد سارعت أوروبا دولا و اتحادا بعد تعرض العديد من عواصمها لأعمال إرهابية الى ادانة الظاهرة و العمل على مواجها بصيغ متعددة و مقاربات متنوعة، ولان جنوب المتوسط هو المنطقة الأقرب لاوروبا و الأكثر نشاطا للظاهرة انخرطت أوروبا في تفاعلات تعاونية مع دول اتحاد المغرب العربي و الجزائر بشكل خاص في شكل مبادرات حوارية و تعاونية وصيغ شراكة بداية مع مطلع تسعينات القرن الماضي . كان الهدف من هذه التفاعلات الاقليمية احتواء و حل المشاكل ذات الطابع الأمني والتي قد تكون مصدر تهديد مباشر او غير مباشر للأمن و الاستقرار على كافة المستويات في دول الاتحاد الأوروبي ، وذلك من خلال مقاربات سياسية ، امنية ، اجتماعية وثقافية غير ان الطابع الاقتصادي كان ذو السمة الغالبة . ومن خلال الدراسة نجد ان علاقات التعاون هذه كان الهدف منها تعزيز وحماية المصالح الأوروبية بالدرجة الأولى على حساب أي شيء أخر ،وهذا ما يظهر للوهلة الأولى من خلال ميزان القوى الغير متكافئ بين مختلف الأطراف لصالح الدول الأوروبية حيث كانت تهدف هذه المشاريع مايلي : *محاربة الهجرة الغير شرعية و المحافظة على الانسجام الثقافي و الديني و الحضاري الأوروبي و كذا التخفيف من الأعباء الاقتصادية جراء هذه الظاهرة. *الحد من انتشار ظاهرة الإرهاب و التطرف الديني في أوروبا عن طريق مكافحة الظاهرة في دول المصدر. *ملأ الفراغ الذي تركه الاتحاد السوفياتي في المنطقة . *تامين امدادات الطاقة لأوروبا وضمان استمرارها تحت أي ظرف. *استعادة وإبراز الدور السياسي الأوروبي في منطقة البحر المتوسط وشمال افريقيا باعتبارها مناطق نفوذ تاريخي وعمق استراتيجي لها. *حماية دول القوس اللاتيني من مختلف التهديدات القادمة من الجنوب باعتبارها الأكثر عرضة للتهديد. *المحافظة على السوق الأوروبية و توسيعها . *توحيد القارة الاوروبية حول قيم سياسية و امنية و اقتصادية مشتركة. * دفع دول الاتحاد الأوروبي الى الانخراط في سياسات موحدة اتجاه الكيانات الاخرى. *صياغة الهوية الأمنية لنظام الامن الجماعي الاقليمي في أوروبا . *نشر الثقافة الاوربية و الترويج لها في المجتمعات الأخرى خاصة تلك التي كانت تخضع للنفوذ الاستعماري سابقا. *كسب رهان تنافس الدول الكبرى في المنطقة. هذه هي ابرز الاهداف الاستراتيجية للإتحاد الأوروبي في مبادرات التعاون و الشراكة مع دول المغرب العربي و الجزائر في مواجهة (ظاهرة الإرهاب). و من اجل تحصيل واستدراك المصالح الضائعة بالنسبة لدول المغرب العربي في مواجهة الاتحاد الاوروبي لابد من الاتي : 1. قيام دول المغرب العربي بكل ما يلزم من تنازلات سياسية من اجل اصلاح النظام الاقليمي الفرعي المتمثل في اتحاد المغرب العربي ،وتقويته وتنشيطه باعتباره اداة يمكن من خلالها اكتساب ثقل إضافي في مختلف عمليات التعاون مع باقي الأطراف الدولية. 2. صياغة مواقف مغاربية موحدة من مختلف القضايا و المبادرات التعاونية الدولية داخل مؤسسات الاتحاد.
dc.publisherجامعة الجزائر 3
dc.subjectالتعاون الدولي
dc.subjectالإرهاب
dc.subjectالجزائر
dc.titleالتعاون الأورومغاربيفي مجال مكافحة الإرهاب : الجزائر حالة 2001- 2011
Appears in Collections:ماجيسترالعلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
م.282.320.pdf25.89 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.