Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3963
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعليم, محمد
dc.date.accessioned2022-06-15T12:48:55Z-
dc.date.available2022-06-15T12:48:55Z-
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3963-
dc.description366ص.
dc.description.abstractتسعى هـــذه الدراسة إلى إدراك التغير التدريجي الذي مس علاقة الصين بالعالم العربي بعد أن انتقلت من مضمون سياسي و إيديولوجي إلى مضمون ملموس يُركز على القضايا الاقتصاديةو كل ما يقوي الصين و يُعطيها ما تحتاج إليه إستراتجيتها الاقتصادية و الأمنية و غيرها. لقد اندفعت الصين بشكل مثير للانتباه نحو توسيع علاقاتها الثنائية مع جميع الدول العربية خاصة النفطية منها، و دخلت في توظيف جملة من المبادئ في سياستها اتجاه المنطقة لخدمة أهدافها الإستراتيجية المتمحورة حول جلب الطاقة و تأمينها على المدى الطويل. إن الحضور الاقتصادي للصين في العالم العربي صار واقعاً حياً لكن أبعاده الجيوسياسية ليست واضحة بعد، و يمكن مشاهدة ذلك عند تتبع دورها النسبي في التأثير على القضايا العربية رغم ما تحاول القيام به من مجهود دبلوماسي تُـــغطي به هذا التردد.يجري تفسير تجنب الصين الشعبية الانخراط في القضايا السياسية للمنطقة من منطلقات ترتبط بمبادئها المعهودة في سياستها الخارجية كالحياد و عدم التدخل و السعي لبناء علاقات جيدة مع جميع بلدان المنطقة و شركائها. ما هو ملفت في هذه المقاربة الصينية اتجاه العالم العربي هو توظيف هذه المبادئ و جعلها في خدمة المصلحة بأسلوب يعتمد الحنكة و المهارة. في هذا الشأن، تعمل الصين على عدم الدخول في صراع حقيقي مع القوى الكبرى التي لها نفوذ تقليدي في العالم العربي لما تحصل خلافات حادة في المنطقة إلا في حدود تتماشى مع مصالحها الوطنية. إن المبادئ المعروضة تسير في سياق يصب في خدمة المصالح الملموسة للصين و يقوي من مكانتها و نفوذها في سلم القوى الدولي. تأتي هذه الدراسة في أربعة فصول تشمل المحددات الأساسية لعلاقة الصين بالعالم العربي، الدوافع الاقتصادية، آليات التعاون و أخيراً استعانة الصين بالدعم السياسي العربي لمواقفها. و سيكشف لنا مسار الدراسة بأن المنظور الصيني للمنطقة العربية تحكمهُ اعتبارات جيواقتصادية. حتى و إن بدت الصين سوية و جادة في علاقاتها بالعالم العربي، فإن هذه العلاقة تشوبها نقائص يتحمل ثقلها الجانب العربي الذي وجد نفسه يتعامل مع واقع دولي يتسم بصعود قوة الصين و تزايد مكانتها العالمية. كما ستُــــبين لنا هذه الدراسة،فإن نهج التعامل المُــــطبق في الوقت الراهن من طرف الصينمع العالم العربي يتطابق إلى حد كبير مع تصورات المدرسة الواقعية.
dc.publisherجامعة الجزائر 3
dc.subjectعلاقات خارجية-الصين
dc.subjectالعالم العربي
dc.subjectالتغير
dc.titleالإستمرارية و التغير في علاقات الصين بالعالم العربي
Appears in Collections:دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.1590.320.pdf5.11 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.