دور الأطراف الخارجية في الصراعات العرقية و السياسية بدول منطقتي القرن الافريقي و البحيرات العظمى

Abstract

لقد أثبتت الدراسة أن الصراعات بين القرن الإفريقي كان أساسها العامل الخارجي متمثلا في الولايات المتحدة التي إستخدمت إثيوبيا كوكيل لهافي منطقة القرن الإفريقي و خاصة في الصومال الذي اعتمد فيه تاجيح الصراعات السياسية و القبلية كون الصومال يمثل امام الصراع هو العامل العرقي الذي إفتعله المستعمر البلجيكي خاصة بين عرقتي الهوتو و القوتي هذا العامل الذي إستخدمه فيما بعد الولايات المتحدة و فرنسا خاصة بين روواند و الكونغو الديمقراطية من أجل نهب خيرات المنطقة المليئة باليورانيوم و الكوبالت النحاس و الذهب و غيرها.