Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3382
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorبودبزة، مصطفى
dc.date.accessioned2022-06-15T09:34:52Z-
dc.date.available2022-06-15T09:34:52Z-
dc.date.issued2018
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/3382-
dc.description219 ص.
dc.description.abstractوقد جاءتالعديد من النّظريات المفسّرة لصعوبات التعلّم والّتي تناولت هذا المفهوم من عدّة زوايا -بحسب ما تتبنّاه كل فئة من العلماء والمفسِّرين- أكّدت أنّه ليس هنالك اتّفاق حول الأسباب الفعلية لصعوبات التعلّم، فالبعض يُرجعها إلى عوامل فسيولوجية "خلل أو إصابة المخ"، ويعتقد آخرون أنّ السّبب يرجع إلى اضطرابات نيرولوجية المنشأ في المجال الادراكي-الحركي، أما الفئة الثّالثة من العلماء والمفسّرين فيرجعون السّبب إلى الطّرق المستخدمة وغير الملائمة في تجهيز ومعالجة المعلومات. ويرجع آخرون (نظرية جون بياجيه للتعلّم) السّبب إلى أنّ الواجبات والمهام التّعليمية تفوق مستويات نضج التّلاميذ ذوي صعوبات التعلّم ولا تتّفق مع أساليبهم في التعلّم. ويعدّالانتباهوالإدراكشرطأساسلحدوثالتعلّمومايترتّبعلىذلكمننموالقدرات العقلية والمعرفيةمثلالذّكاءواللّغةوقدراتالتّحصيلالأكاديمي(Grabe Schunk2000) ، يقول فؤاد أبو حطب: الإدراك والانتباه عمليّتان متلازمتان في العادة فإن كان الانتباه هو تركيز الشّعور في شيء، فإنّ الإدراك هو معرفة هذا الشّيء، وبذلك فإنّ الانتباه يهيّئ الفرد للإدراك. (فؤاد أبو حطب، 1996، الصفحة205). ويرى بعض العلماء أنّ الانتباه هو الجهد العضلي لا غير، لأن الانتباه الحسي لا يبلغ غايته إلا بعضلات الحس التابعة للإرادة، و لأن الانتباه العقلي يكون مصحوب بحركات عضلية، كالتبدلات التي نشاهدها في التنفس، و دوران الدم، و أوضاع الجسد و غيرها(ابراهيم، 2010، صفحة 171) وتحتلُّ صعوبة الانتباه موقعاً مركزياً بين صعوبات التعلّم إلى حدّ أنّ الكثير من المنشغلين بالميدان التّربوي يرون أنّ صعوبات الانتباه تقف خلف الكثير من أنماط صعوبات التعلّم الأخرى ما يجعل الانخفاض الملحوظ في التّحصيل الدّراسي أمراً طبيعياً. وقد أظهرت عدّة دراسات منها: (1988Janet et al, )، (محمود مني 1989) (Kathrin 1993) (نظمي أبو مصطفى 1999) أنّ التّلاميذ ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ينخفض مستوى تحصيلهم الدّراسي بشكل عام. وتعدُّ مرحلة التّعليم الابتدائي من أهم مراحل النّمو المعرفي والأكاديمي للطّفل وفيها تبرز هذه الصّعوبات سواء النّمائية (كمشكل الانتباه) أو الصّعوبات الأكاديمية (كالدّيسليكسيا وهي صعوبات في القراءة) وكيف تنعكس سلباً على التّحصيل الدّراسي لهذه الفئة رغم أنّ مستوى الذّكاء لديها فوق المتوسّط. كما اعتمدنا في بحثنا هذا على نظريّات كل من كيفارت، وجالاهيو وبياجيه والّتي تشير كلّها إلى أنّ:" الأنشطة الحركية يمكن أن تعزّز أو تعوق نمو القدرات الإدراكية وأنّ القصور في نمو القدرات الإدراكية-الحركية مسؤولٌ عن عجز الأطفال في كثير من عمليات التعلّم. واللّعب هو أحد مظاهر الإدراك الحركي، فهو أحد وسائل الطّفل الجوهرية للاتّصال بنفسه وبالبيئة من حوله، يقول الدّكتور عبد الكريم بكّار: إنّ الله فطر الطفل على حبٍّ الحركة، وعلى حبٍّ التّساؤل، وعلى حبٍّ التّجريب، من أجل أن ينمو، ويكتسب الخبرة، ويشبع حاجات النّمو العقلي والجسدي لديه. حتّى عضلاته لا تنمو إلا من خلال الحركة. (بكار، 2014، صفحة 16) وقد أكّد فريق بحث أمريكي بمعهد جورجيا للمناعة: أنّ التّمارين البدنية ترتبط بزيادة النّشاط داخل أجزاء معيّنة في المخ والّتي ترتبط بعمليّة التّفكير المعقّد والتحكّم بالنّفس، وهو ماخَلُصت إليه الباحثة كاثرين ديفيز، أخصّائية الصّحة النّفسية بنفس المعهد حيث وبعد تطبيق برنامج رياضي على عيّنة البحث قامت بإخضاع بعضهم لعمل أشعّة رنين مغناطيسي على المخ. وأثبتت الأشعّة أنّ الأطفال الّذين مارسوا الرياضة زاد لديهم النّشاط في منطقة في المخ تعرف بمنطقة الوظائف التّنفيذية (والّتي ترتبط بالتحكّم بالنّفس والتّخطيط والاستنتاج والتّفكير المجرّد)، وكذلك لحاء الفص الجبهي من المخ والّذي يرتبط بعمليات التّفكير المعقّدة والسّلوك الاجتماعي الصّحيح، مبيّنةً أنّه كلّما زاد الأطفال من نشاطهم البدني ارتفعت نتائج اختبارات الذّكاء لديهم، فيما سجّل الأطفال تحسّناً في المهارات الحسابية ولكن ليس في قدراتهم على القراءة. (علي م.، العربية، 2013) هذاما دفعناإلى التّطرّق بالدّراسة لهذا الموضوعمن خلال إعداد برنامج تعليمي باستخدام الألعاب المصغّرة لتحسين بعض القدرات الادراكية الحركية والانتباه لذوي صعوبات التعلّم وعلاقتهما بالتّحصيل الدّراسي. وقد اعتمد الطالب على المنهج التجريبي حيث بدأ تطبيق البرنامج يوم 03/01/2017، وانتهى يوم: 09/05/2017 (بالقاعة متعددة الرياضات بوادي رهيو، المسبح، الملعب المعشوشب الجواري)، تكوّنت عينة البحث من 20 تلميذ من ذوي صعوبات التعلّمبمدرسة ابن رشد واد رهيو (10أطفال بالنسبة للعيّنة التّجريبية،و10 أطفال بالنّسبة للعيّنة الضّابطة). وقد استغرق تطبيقه (19) أسبوعا"بواقع وحدة تعليمية أسبوعيا".وقد وظّف الطالب الحقيبة الإحصائية(SPSS.22) من أجل معالجة قيم المتغيّرات قيد البحث إحصائيا، فكانت أهم الاستنتاجات والتّوصيات:أنّ للبرنامج التّعليمي تأثيرا إيجابيا في تحسين بعض القدرات الادراكية الحركية لذوي صعوبات التعلّم والانتباه وكذلك في ارتفاع مستوى التّحصيل الدّراسي لديهم
dc.publisherجامعة الجزائر 3
dc.subjectالبرنامج التعليمي
dc.subjectالألعاب المصغرة
dc.subjectصعوبات التعلم
dc.titleاعداد برنامج تعليمي باستخدام الألعاب المصغرة وأثره في تحسين القدرات الادراكية الحركية والانتباه لذوي صعوبات التعلم وعلاقته بالتحصيل الدراسي
Appears in Collections:دكتوراه التربية البدنية والرياضية

Files in This Item:
File SizeFormat 
د.992.790.pdf12.98 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.