دراسة العوامل الرفقية المؤثرة في قرار الشراء لدى المستهلك : حالة شراء الملابس لدى المستهلك الجزائري

Abstract

تناولت الدراسة معالجة موضوع: العوامل الموقفية المؤثرة في قرار الشراء لدى المستهلك مع دراسة حالة لدى المستهلك الجزائري ، ومن أجل الإلمام بجوانبها ،أدرجت ستة فصول لمعالجتها ،حيث تضمن الفصل الأول المستهلك بين الرؤية الوضعية والشرعية ،حيث تم التعرض بدقة لضبط مفهوم المستهلك قانونينا وإقتصاديا وأهم الآليات التي بفضلها ت عظ م منافعه وتتذل المخاطر التي تترصده لا سيما من قبل المسوقين، كما تم إبراز أيضا موقف المشرع الجزائري حيال مفهوم المستهلك ، في حين تضمن الفصل الثاني سلوك المستهلك وقراره الشرائي ،إذ تم تسليط الضوء على أهم المعالم التي يحتكم إليها المستهلك في قرار شرائه فضلا عن المحطات التي تستوقف قراره الشرائي مهما كان نوعه ، أما الفصل الثالث تناول المحددات الذاتية والمتغيرات التسويقية التي تؤثر على قرار الشراء لدى المستهلك النهائي بحيث ابرزت المحددات الذاتية المتغيرة والثابتة والثابتة المتغيرة، في حين الفصل الرابع تناول العوامل الإجتماعية والثقافية والاقتصادية المؤثرة في قرار شراء المستهلك النهائي ، حيث سلط الضوء على الجماعات المرجعية والطبقات الاجتماعية ، فضلا عن المحددات التي تفعل الطلب لدى المستهلك ، وتضمن الفصل الخامس المحددات الموقفية ومدى تأثيرها في قرار شراء المستهلك ، حيث تم تسليط الضوء على المقومات الخارجية والداخلية لبيئة مراكز الشراء ومدى أهميتها لدى المتسوق ،فضلا على إبراز العوامل المحيط بالمتسوق ذات الطابع الإجتماعي ، ناهيك عن قيد الوقت وماله من أثر على جولة التسوق والشراء ،ناهيك عن العروض الترقوية التي يتبناها المسوقون في مراكزهم التجارية والتي يستدرجون المتسوقين بها ،في حين تم التعرض في الفصل التطبيقي إلى محاولة توظيف الجانب النظري ولو جزئيا ميدانيا وهذا من خلال إجراء سبر أراء لدى المستهلك الجزائري ،أعتمدت الدراسة في الإساس على إجراء إستبيان لدى المستهلكين الجزائرين حول مدى أهمية المحددات الموقفية في قرار شرائهم بصفة عامة وشراء ملابس شخصية بصفة خاصة ، وتضمنت الدراسة معالجة المحاور التي تضمنها الإستبيان والتي كانت مسسة محاور وهذابإستخدام ترسانة من الأدوات الإحصائية المتنوعة من حيث قياس أثر وأهمية العوامل الموقفية ، وتم التوصل في نهاية الدراسة على أن المستهلك وفق المفهوم الضيق هو أدق كونه يوفر له الحماية أكثر ويميز بينه وبين المحتر )العون الإقتصادي( ، كما تبين أن جل المحددات الضابطة لقرار شراء المستهلك لها أهمية بالغة في ضبط سلوك المستهلك وقراره الشرائي ولكن بدرجات متفاوتة وهذا تبعا لطبيعة القرار المتخذ و طبيعة المقومات الذاتية للمسوق والمتسوق،وما لها من أثر في توجيه منحى قراره الشرائي ، وبينت الدراسة أيضا أن المستهلك الجزائري يتأثر نسبيا بالمقومات التحفيزية لبيئة مراكز الشراء فضلا عن المحيط الإجتماعي الموقفي والحالة المزاجية وقيد وقت التسوق غير أن درجة أهمية هذه المحددات متفاوتة .