أثر الممارسات اللاأخلاقية للإتصال التسويقي على تكوين إتجاهات المستهلك النهائي : دراسة ميدانية على عينة من المستهلكين النهائيين بمدينة الجزائر

Abstract

يعتبر الاتصال التسويقي من أكثر عناصر المزيج التسويقي إثارة للجدل الأخلاقي، ذلك لما تتسم به مختلف تقنياتهمن تجاوزات وممارسات لاأخلاقية، تتمحور أساسا حول الخداع والتضليل، الاستغلال وإثارة الحاجات المصطنعة، الإساءة للآداب والذوق العام، التطفل والتعدي على القيم والمعايير الأخلاقية في المجتمع...الخ، وعليه هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات اللاأخلاقية في الاتصالات التسويقية، وذلك فيما يتصل بعناصر المزيج الاتصالي من: الإعلان، العلاقات العامة، البيع الشخصي، ترقية المبيعات، التسويق المباشر، ومعرفة مدى اهتمام المستهلكين بهذه الممارسات، وأيضا الوقوف على طبيعة الأثر الذي تحدثه في تكوين اتجاهاتهم المعرفية والعاطفية. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من أجل اختبار صحة فرضيات الدراسة، ولهذا الغرض طورت استبانة لقياس أثر الممارسات اللاأخلاقية للاتصال التسويقي بتقنياته على تكوين اتجاهات المستهلك النهائي، حيث تم توزيع (385) استبانة على عينة عشوائية عنقودية من مجتمع المستهلكين الجزائريينالقاطنين بمدينة الجزائر العاصمة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: -يهتم المستهلكون الجزائريون بالتعرض للرسائل الاتصالية التسويقية ذات المضامين اللاأخلاقية مما يؤدي الى تكوين اتجاهاتهم. -توثر الممارسات اللاأخلاقية للاتصالات التسويقية العقلانية بشكل سلبي على تكوين الاتجاهات المعرفية للمستهلكين الجزائريين. -يوجد أثر سلبي للممارسات اللاأخلاقية في الاتصالات التسويقية العاطفية على تكوين الاتجاهات العاطفية للمستهلكين الجزائريين. الكلمات المفتاحية: الاتصال التسويقي، الممارسات اللاأخلاقية، اتجاهات المستهلك، جهد المعالجة.