Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/2418
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحواش, طارق بن زياد
dc.date.accessioned2022-06-14T12:34:00Z-
dc.date.available2022-06-14T12:34:00Z-
dc.date.issued2016
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/2418-
dc.description394ص.
dc.description.abstractيدرس البحث العلاقة بين العولمة والإقليمية أو بعبارة أخرى بين النظام التجاري المتعدد الأطراف المستند على المنظمة العالمية للتجارة والنظام التجاري الإقليمي المستند على الاتفاقات التجارية الإقليمية، وتعتبر هذه المسالة ذات أهمية قصوى بالنسبة للجزائر التي تواجهمن جهة النظام التجاري المتعدد الأطراف من خلال مسار انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة،ومن جهة أخرى، الإقليمية الاقتصادية من خلال علاقاتها مع الاتفاقات التجارية الإقليمية كاتفاقية التجارة الحرة الأوروبية، اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، اتحاد المغرب العربي، واتفاق التجارة والاستثمار مع الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، للاندماج في النظام الاقتصادي العالمي. وحاولنا دراسة ما إذا على الجزائر، في سياستها التجارية، الاتجاه نحو النظام التجاري المتعدد الأطراف المستند على المنظمة العالمية للتجارة أو نحو الإقليمية المستندة على الاتفاقات التجارية الإقليمية.وبعبارة أخرى، هل على الجزائر الاتجاه نحو اتفاقات تجارية إقليمية قبل انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارية أو بالعكس عليها بالانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة أولا وقبل كل شيء ثم المشاركة في اتفاقات تجارية إقليمية كمرحلة ثانية. واستنتجنا بأن العولمة والإقليمية تمثلان تكاملا وأن أحدهما لا يعد بديلا عن الآخر في السعي نحو تحرير التجارة العالمية، كما أن النظام التجاري المتعدد الاطراف والنظام التجاري الإقليمي سوف يستمران في التعايش في المستقبل، وأن دور كل منهما سوف يتسع. وإن الأكثر احتمالا هو استمرار "العولمة" و " الإقليمية " في إطار من التأثير العالمي المتبادل. وعلى السلطات الجزائرية التركيز على تسريع عملية الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، كونها المحور الرئيسي الذي يرتكز عليه الإطار التجاري المتعدد الأطراف. فعملية الانضمام يجب أن تكون الأولوية القصوى للاندماج في الاقتصاد العالمي. أما الاتفاقيات التجارية الإقليمية فينبغي أن تكون خطوة ثانية بمعنى أنها تمنح مزايا تفضيلية خاصة في إطار محدود. وبما أن الجزائر ما زالت في مرحلة التفاوض من أجل الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، فأي امتياز ممنوح، قد يكون موضوع طلبات تقدم من جانب أعضاء آخرين في المنظمة، في إطار المفاوضات الثنائية، مما يجعل مسار انضمام الجزائر الى هذه المنظمة أكثر تعقيدا وأعظم تكلفة.
dc.publisherجامعة الجزائر 3
dc.subjectالنظام التجاري العالمي
dc.subjectالنظام الاقتصادي
dc.subjectالعولمة
dc.titleالعولمة الاقليمية و مستقبل الجزائر في النظام الاقتصادي العالمي الجديد
Appears in Collections:دكتوراه العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير

Files in This Item:
File SizeFormat 
س.735.33.pdf4.68 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.