Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/10027
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بوالروايح, إسماعيل | - |
dc.date.accessioned | 2024-09-22T09:52:47Z | - |
dc.date.available | 2024-09-22T09:52:47Z | - |
dc.date.issued | 2024-08-22 | - |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-alger3.dz/jspui/handle/123456789/10027 | - |
dc.description | ص.377 | en_US |
dc.description.abstract | تهدف هذه الدراسة إلى محاولة رصد وتحليل التغير الذي بدأ يبرز على مستوى المتغيرات القائدة لسياسة الجزائر الخارجية، حيث نلاحظ أن الاهتمام الجزائري بالدعم اللامشروط للقضايا العادلة، ومبادئ التحرر، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كمبادئ وجهت وقادت السلوك الخارجي للجزائر منذ الاستقلال، بدأ ينسحب لصالح مكافحة التهديدات الأمنية الجديدة بما تحمله من خصوصيات تتعارض مع قناعات الجزائر التقليدية. وفي إطار إقرارنا بالمأزق الذي أفرزته نهاية الحرب الباردة، وعززته أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تبرز أمامنا الحاجة إلى مراجعة جدرية لعقائد ومبادئ سياسة الجزائر الخارجية على غرار باقي دول العالم. تعالج هذه الدراسة موضوع: السياسة الإفريقية للجزائر: دراسة في التحول من المحددات الأيديولوجية إلى المحددات الأمنية، وهو موضوع يحاول الإجابة على الإشكالية التالية: هل الانشغال الأمني الجزائري على المستوى القاري بشكل عام، والإقليمي بشكل خاص، يكشف عن تغيير حقيقي للمبادئ القائدة للسياسة الإفريقية للجزائر؟ بمعنى؛ هل تم استبدال المبادئ التقليدية كمبادئ وجهت وقادت السلوك الإفريقي للجزائر منذ الاستقلال بمبدأ مكافحة التهديدات الأمنية الجديدة؟ ونحاول أن نجيب عن هذه الإشكالية ممن خلال الفرضية التالية رئيسية: نفترض من خلال هذه الدراسة أن تحول مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية وهيمنة مبدأ مكافحة التهديدات الأمنية الجديدة كمبدأ قائد جديد، على حساب المبادئ التقليدية القائدة، كان وراء العودة القارية للجزائر. ويغلب على الدراسة "نظرية الدور" لمحاولة استشراف الأدوار التي يجب أن تقوم بها الجزائر حاليا (مرحلة الشرعية الأمنية) بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة، والتهديدات القائمة في محيطها القاري. إضافة إلى "مقاربة الأمننة" التي تعتبر من بين أهم الوسائل النظرية التي تساعدنا على فهم التهديدات الأمنية الجديدة، وفهم السلوك الخارجي الجزائري حيالها. نحاول من خلال الفصل الأول لهذه الدراسة؛ التأصيل للدبلوماسية الجزائرية ما قبل الاستقلال والإعلان الرسمي عن قيام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمقوماتها القانونية والمؤسساتية، من خلال توضيح الجوانب الدبلوماسية والعمل السياسي الخارجي ذو الطابع الدولي للحركة الوطنية، وصولا لتأسيس الحكومة المؤقتة التي حملت على عاتقتها إيصال القضية الجزائرية إلى كل المحافل الدولية والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة. في حين نتطرق في الفصل الثاني؛ إلى السياسة الخارجية الجزائرية بكل صفاتها القانونية من حيث عمليتي الإعداد والتنفيذ، محاولين إبراز أهم هياكل صناعة القرار في سياسة الجزائر الخارجية عبر فترات مختلفة من تاريخها الحديث. ونأتي في الفصل الثالث؛ إلى تشريح موضوع الدراسة من خلال مناقشة السياسة الجزائر الخارجية من الاستقلال إلى بداية القرن الجديد، من حيث إطارها العقائدي، فضاءاتها الجيوبوليتيكية مبادئ عملها، وأهم محطات ازدهارها ورواجها، مرورا باستعراض وتحليل مأزق الدبلوماسية الجزائرية، ونختم الفصل بانفراج الأزمة وبداية العودة القارية من خلال العودة للعمل الدستوري وتنظيم انتخابات رئاسية، وصولا إلى انتخابات 1999، وتنظيم القمة الإفريقية في الجزائر. لنصل في الفصل الرابع؛ إلى تجريب فهمنا للموضوع على الجوار الجغرافي القريب - المغرب العربي والساحل- والذي يمثل مختبرا واقعيا لفرضية الدراسة، حيث نلمس التحول في المبادئ القائدة لسياسة الجزائر الإفريقية من خلال غلبة الهواجس الأمنية على كل تفاعلاتها القارية والإقليمية، من خلال المرافعة لفكرة التنمية في خدمة القضايا الأمنية، والعمل على تثبيت فكرة الزعامة القارية والإقليمية لمواجهة التهديدات الأمنية الجديدة، و سيطرتها على مجلس الأمن والسلم الإفريقي كمؤسسة أمنية قارية تستطيع من خلاله الترويج لقناعاتها الأمنية. لا نسعى من خلال هذه الدراسة إلى التشكيك في مدى صِدْقِيَّة مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية من حيث طبيعتها الأخلاقية، ولكن نسعى للبحث عن مدى قدرة هذه المبادئ على استيعاب التحولات المتسارعة في بنية النظام الدولي. فمن حيث المبادئ تعتبر الجزائر من قلائل الدول التي صاغت المبادئ القائدة لسياستها الخارجية بشكل واضح وممنهج، مما أكسبها الكثير من الرواج والقبول، والاستقرار في محيطها الإقليمي. لكن يبقى لهذه المبادئ الكثير من المزايا، وتشوبها أيضا عيوب معتبرة، فالأوضاع الأمنية المتفاقمة بشكل غير مسبوق في محيطها الإقليمي، تُقَّوِّضُ بشكل متزايد موقف دعاة مبدأ عدم التدخل، وتضع الجزائر تحت ضغط كبير فيما يخص وفائها لمبادئها. ختاما، نعتقد ّأن سلوكيات الجزائر الخارجية منذ بداية الألفية الجديدة، تقدم قرائن مقبولة للتشكيك في قدرة المبادئ التقليدية على الحفاظ على نفس درجة الرواج والقبول، مما ينم عن بداية انسحاب "الشرعية الثورية" لصالح "الشرعية الأمنية"، من خلال تبني الجزائر لملفات قارية جديدة تقوم في مجملها على اعتبارات أمنية. ويبرز أمامنا هذا التحول من خلال استثمار الجزائر بشكل فعال وإيجابي في المشاكل الأمنية في القارة الإفريقية لخدمة توجهاتها القارية الجديدة، وتمركزها القيادي في مختلف هيكليات التعاون الأمني الافريقي، دون أن ننسى وجودها الطاغي في المناصب القارية المفتاحية على مستوى الإتحاد الافريقي، من أجل إبقاء السيطرة الجزائرية على الهندسة الأمنية القارية، وتعزيز الاستثمار في الهندسة الافريقية للسلم والأمن. كما أن انخراط الجزائر المتزايد في مأسسة جهود التعاون الأمني القاري، سيقوض بشكل آلي الكثير من مبادئ سياستها الخارجية التقليدية، بالنظر إلى ما تقتضيه مساعيها القارية الحالية لهندسة السلم والأمن في إفريقيا، إضافة إلى أن الجزائر أمام حتمية تعزيز انخراطها الأمني القاري، والتحول في سياستها الخارجية عموما، والقارية على وجه الخصوص، بالنظر إلى حجم التحديات الأمنية التي تحيط بها إقليميا وقاريا. Cette étude a pour but d'analyser le changement qui commence à émerger au niveau des variables déterminant de la politique étrangère Algérienne. On constate que l'intérêt algérien pour le soutien inconditionnel aux causes justes, aux principes de libération et de non-ingérence dans les affaires intérieures des États - comme principes qui ont guidé et dirigé le comportement Extérieure de l'Algérie depuis l'indépendance- a commencé à se retirer en faveur de la lutte contre les nouvelles menaces sécuritaires, dont les spécificités entrent en conflit avec les convictions traditionnelles de l'Algérie. Compte tenu de notre reconnaissance de l'impasse résultant de la fin de la guerre froide, et renforcée par les événements du 11 septembre, le besoin s'impose devant nous de revoir sérieusement les doctrines et principes de la politique étrangère Algérienne, comme du reste du monde. Cette étude aborde le thème: La politique africaine de l'Algérie: Etude du changement des déterminants idéologiques aux déterminants sécuritaires, c’est un sujet qui tente de répondre à la problématique suivante: Les préoccupations sécuritaires algériennes au niveau continental en général et régional en particulier, révèlent un réel changement dans les principes directeurs de la politique africaine de l'Algérie? signification; Les principes traditionnels qui ont orienté et guidé le comportement africain de l'Algérie depuis l'indépendance ont-ils été remplacés par le principe de lutte contre les nouvelles menaces sécuritaires?. Nous tentons de répondre à ce problème à travers l'hypothèse principale suivante: nous supposons que la transformation des principes de la politique étrangère algérienne et la prédominance du principe de lutte contre les nouveaux menaces sécuritaires - en tant que nouveau principe directeur - Aux dépens des principes directeurs traditionnels, il a été à l'origine du retour continental de l'Algérie. L’étude s’appuie sur la "théorie des rôles" pour tenter d’anticiper les rôles actuellement attendus de l’Algérie (phase de la légitimité sécuritaire) au regard des moyens disponibles et des menaces existantes dans son environnement continental. Outre "l'approche de sécurisation", qui est considérée comme l'un des moyens théoriques les plus importants pour nous aider à comprendre les nouvelles menaces sécuritaires, et à comprendre le comportement étranger de l’Algérie à leur égard. A travers le premier chapitre; nous avons essayé d'enraciner la diplomatie algérienne d'avant l'indépendance, et la déclaration officielle de la République Algérienne Démocratique et Populaire, avec ses composantes juridiques et institutionnelles. Mettre l'accent sur la clarification des aspects diplomatiques, et les actions politique extérieur à caractère international du mouvement national, conduisant à la création du gouvernement provisoire, qui a assumé la mission de porter la question algérienne devant toutes les forums internationaux, et de la défendre par tous les moyens disponibles. Alors que nous discutons dans le deuxième chapitre; La politique étrangère algérienne avec toutes ses caractéristiques juridiques, et en termes de processus de préparation et de mise en œuvre, en essayant de mettre en évidence les structures décisionnelles les plus importantes de la politique étrangère de l’Algérie à travers les différentes périodes de son histoire moderne. Nous arrivons au troisième chapitre; décortiquer le sujet de l'étude, en abordant la politique étrangère de l'Algérie depuis l'indépendance jusqu'au début du nouveau siècle, en termes de son cadre idéologique, de ses espaces géopolitiques, de ses principes de travail, et les phases les plus importantes de sa prospérité et de sa popularité, et bien sûr en passant par une revue et une analyse de l'impasse de la diplomatie algérienne. Et nous concluons le chapitre avec l'allègement de la crise, qui ce manifeste à travers: le début du retour continental, la reprise du travail Constitutionnelle, et l'organisation des élections présidentielles conduisant aux élections de 1999, et l'organisation des Sommet africain en Algérie. Venons-en au quatrième chapitre; Tester notre compréhension du sujet sur le voisinage géographique proche – Maghreb et Sahel – qui représente un véritable laboratoire pour l'hypothèse de l'étude, où l'on sent un glissement des principes directeurs de la politique africaine de l'Algérie à travers la prédominance des préoccupations sécuritaires dans toutes ses interactions continentales et régionales. C’est ce que l’on constate à travers trois comportements cohérents dans la politique africaine de l’Algérie : - Son plaidoyer désespéré en faveur de l’idée d’un développement au service des enjeux sécuritaires. - Ses efforts pour établir l'idée d'un leadership continental et régional comme mécanisme permettant de faire face aux nouvelles menaces à la sécurité. - Son contrôle sur le Conseil africain de paix et de sécurité en tant qu’institution de sécurité continentale à travers laquelle elle peut promouvoir ses convictions en matière de sécurité. Cette étude n'a pas pour but de mettre en question la crédibilité des principes de la politique étrangère algérienne quant à leur nature morale, mais à examiner dans quelle mesure ces principes sont capables de s'adapter aux transformations rapides de la structure du système international. En termes de principes, l'Algérie est considérée comme l'un des rares pays à avoir formulé les principes directeurs de sa politique étrangère de manière claire et systématique, ce qui lui a valu beaucoup de popularité, d'acceptation et de stabilité dans son environnement régional. Cependant, ces principes présentent de nombreux avantages, mais ils sont également entachés d'inconvénients importants. La détérioration sans précédent de la situation sécuritaire dans son environnement régional fragilise de plus en plus la position des partisans du principe de non-ingérence et met l'Algérie sous forte pression quant à sa loyauté à ses principes. En conclusion, nous pensons que le comportement extérieur de l'Algérie depuis le début du nouveau millénaire fournit une preuve acceptable pour jeter le doute sur la capacité des principes traditionnels à maintenir le même degré de popularité et d'acceptation, ce qui indique le début du retrait de la "légitimité révolutionnaire" en faveur d'une "légitimité sécuritaire", c’est que nous constatent à travers l'adoption de nouveaux dossiers continentaux qui s'appuient entièrement sur des considérations sécuritaires. Cette transformation est démontrée par : - L’investissement efficace et positif de l'Algérie dans les problèmes de sécurité continentale au service de ses nouvelles orientations continentales, et sa position de leader dans les différentes structures de la coopération sécuritaire africaine. - Sa présence écrasante aux postes continentaux clés au niveau de l’Union africaine, afin de maintenir le contrôle algérien, sur l’architecture de sécurité continentale et sur le renforcement des investissements dans l’architecture de paix et de sécurité africaine. - L'investissement efficace et positif de l'Algérie dans les problèmes sécuritaires du continent africain au service de ses nouvelles orientations continentales et de sa position de leader dans les différentes structures de la coopération sécuritaire africaine. Sa présence écrasante à des postes continentaux clés au niveau de l’Union africaine, afin de maintenir le contrôle algérien sur l’architecture de sécurité continentale, et de renforcer les investissements dans l’architecture de paix et de sécurité africaine. - L’implication croissante de l’Algérie dans l’institutionnalisation des efforts de coopération en matière de sécurité continentale, et ses efforts pour instaurer la paix et la sécurité en Afrique, saperont ses principes traditionnels de politique étrangère. - L’Algérie est confrontée à l’impératif de renforcer son implication en matière de sécurité continentale, et d’un changement de sa politique étrangère en général, et de sa politique continentale en particulier, compte tenu de l’ampleur des défis sécuritaires qui l’entourent aux niveaux régional et continental. This study monitors and analyzes the emerging change at the level of the variables driving Algeria’s foreign policy, as we note that the Algerian interest in unconditional support for just causes, the principles of liberation, and non-interference in the internal affairs of states, as principles that have directed and led Algeria’s foreign behavior since independence, has begun to withdraw. In the scope of combating new security threats, with their specificities that conflict with Algeria’s traditional convictions. In the context of our recognition of the impasse resulting from the end of the Cold War, and reinforced by the events of September 11, there is a serious need hence to review the doctrines and principles of Algeria’s foreign policy. This study addresses the topic Algeria’s African policy. A study of the shift from ideological determinants to security determinants, which is a topic that attempts to answer the following problem: Does Algerian security preoccupation at the continental level in general, and regional level in particular, reveal a real change in the guiding principles of Algeria’s African policy? In other words, have the traditional principles that guided Algeria's African behavior since independence been replaced by the principle of combating new security threats? We try to answer this question through the following main hypothesis: We assume through this study that the transformation of the principles of Algerian foreign policy and the dominance of the principle of combating new security threats as a new leading principle, at the expense of the traditional leading principles, was behind the continental return of Algeria. The study is dominated by “role theory” in an attempt to anticipate the roles that Algeria must currently play (the stage of security legitimacy) in view of the available capabilities and existing threats in its continental surroundings. In addition to the "securitization approach", which is considered one of the most important theoretical means that helps us understand the new security threats, and understand Algerian foreign policy towards them. Through the first chapter of this study we reviewed: The consolidation of pre-independence Algerian diplomacy and the official declaration of the establishment of the People’s Democratic Republic of Algeria with its legal and institutional components, through clarifying the diplomatic aspects and external political work of an international nature for the national movement, leading to the establishment of the interim government that took it upon itself to deliver the Algerian issue to all international forums and defend it with all available means. While we discuss in the second chapter the Algerian foreign policy with all its legal characteristics in terms of the processes of preparation and implementation, trying to highlight the most important decision-making structures in Algeria’s foreign policy through different periods of its modern history. We come in the third chapter to dissect the subject of the study by discussing Algeria’s foreign policy from independence to the beginning of the new century, in terms of its ideological framework, its geopolitical spaces, its principles of work, and the most important stations of its prosperity and popularity, passing through a review and analysis of the predicament of Algerian diplomacy. We conclude the chapter with the relief of the crisis and the beginning of the continental return by returning to work. Constitutional and organizing presidential elections, leading to the 1999 elections, and organizing the African Summit in Algeria. In the fourth chapter we put under test our understanding of the subject on the immediate geographical neighborhood - the Maghreb and the Sahel - which represents a realistic experimental issue for the study’s hypothesis, where we sense a shift in the guiding principles of Algeria’s African policy through the predominance of security concerns over all its continental and regional interactions, through advocating the idea of development in the service of security issues. Also, we invoked the work of consolidating the idea of continental and regional leadership to confront new security threats, and its control over the African Peace and Security Council as a continental security institution through which it can promote its security convictions. We notice that through this study we do not seek to question the credibility of the principles of Algerian foreign policy in terms of their moral nature, yet it targets to investigate the extent to which these principles are able to accommodate the rapid transformations in the structure of the international system. In terms of principles, Algeria is considered one of the few countries that have formulated the guiding principles of its foreign policy in a clear and systematic manner, which has gained it much popularity, acceptance, and stability in its regional surroundings. However, these principles have many advantages, and they are also tainted by significant disadvantages. The unprecedented deteriorating security situation in its regional surroundings is increasingly undermining the position of advocates of the principle of non-interference, and putting Algeria under great pressure regarding its loyalty to its principles. In conclusion, we believe that Algeria’s foreign behaviors since the beginning of the new millennium provide acceptable evidence to question the ability of traditional principles to maintain the same degree of popularity and acceptance, which indicates the beginning of the withdrawal of “revolutionary legitimacy” in favor of “security legitimacy,” through Algeria’s adoption of new continental files. It is based entirely on security considerations. This transformation is highlighted to us through Algeria’s effective and positive investment in security problems on the African continent to serve its new continental orientations, and its leadership position in the various structures of African security cooperation, without forgetting its overwhelming presence in key continental positions at the level of the African Union in order to maintain Algerian control. On continental security set, and enhancing investment in African peace and security architecture. Algeria's increasing involvement in institutionalizing continental security cooperation efforts will automatically undermine many of the principles of its traditional foreign policy, given what is required by its current continental endeavors to engineer peace and security in Africa. In addition, Algeria is faced with the imperative of strengthening its continental security involvement and a transformation in its foreign policy. In general, and the continent in particular, given the size of the security challenges that surround it regionally and continentally. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة الجزائر3: كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية | en_US |
dc.subject | السياسة الإفريقية - الجزائر | en_US |
dc.subject | السياسة الخارجية- الجزائر | en_US |
dc.title | السياسة الإفريقية للجزائر: دراسة في التحول من المحددات الإيديولوجية الى المحددات الأمنية | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | دكتوراه العلوم السياسية والعلاقات الدولية |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
د.2069.320.pdf | 6.62 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.